٢٠٠٨/٠٩/٠٦

رحلـــــــــــــــة الى قصــــــــــــــــــــــــــر تكســــــــينــغــــة ..














كم كان جميلا أن أدعى الى رحلة برفـقــــة دنيال وتينا .. الى بلدة او مدينة لا أعلم أن كانت تلك ام شيء آخر..لكني على علم باني لا اعرفها ولم ازرها من قبل ..
صباحا عندما دعوني او دعيت نفسي دون موعد وكان في توقيت الفطور عندهم والجلوس عندهم لساعات ..قال لي ابو علي ما رأيك بزيارة الى نبكفان .. تلك المدينة التي تحاذي البلدة التي احيا بها لكنها تتبع الى تقسيم حكومي لمقاطعة اخرى باسم سودرمالم لاند .. قلت فرحا طبعا ..
نزلت وانتظرت لبرهة ثم نزلوا وبدأت الرحلة الجميلة ..



ركينا سيارة ابو علي الجديدة وتحركنا على طريق رونا ومن ثم بدأت تلك الغابات والطرقات التي تمر بمحاذاتها ام خلالها تبدو وكأنها لوحة بانورامية قد رسمت بيد فنان رياني..
مناظر وصحبة رائعة تخللها أحاديث عن كل شيء .. كان أبو علي قد علم ما لم اعلم !! أن هناك معرض لجمعية خيرية اسمها لايون " الاسد" يقام كل سنة مرة, يعرض بها الناس ما يبيعونه ويقام في ساحة كبيرة منظمة بكل شيء , حتى الباركيرينغ للسيارات , حيث دفع ابو علي 20 كرونا.
نعم كان المعرض كبيرا إلا انني لم اجد شيئا مثيرا لي لاشتريه ..

بعد ربما اكثر من ساعة تحركنا الى معرض آخر
.. لا يقل عن الاول من حيث المعروضات ... لكنه دائم .. وأفرحني أكثر من الاول حيث الهدوء وجمال المكان..


وجهتنا الثالثة كانت محل كبير اسمه هدلاندت .. محل كبير في منطقة قليلة السكان, ثياب لكل العائلة باسعار ذهيدة , اذا قورنت باسعار المدن.


ثم تحركنا ربما الرابعة بعد الظهر لأن أبو علي حاول أن يدعونا لشرب مشروب ما لكنهم كانو قد اغلقو المحل وموعد الاغلاق الساعة الرابعة .. المهم .. قصر تكسينغه .. يمكنكم مشاهدة الصور بالنقر هنا
دخلنا معرض لرسامة وهذه احدى رسومها المؤطرة



ثم دعيت من قبل ابو علي وتينا الى شاي وصحن من الحلويات في
الحديقة الرائعة التي تقع خلف القصر









وهذه الصورة تبين تلك الاجواء الرائعة .. بعد الجلوس حوالي الساعة تجولنا في حدائق القصر الرائعة ومنها الى البيت .. شكرا ابوعلي شكرا تينا ..