٢٠٠٨/١١/٠١

حسن رجب, مصطفى يوسف, دانيال ابزخ, عمر دهوش, توماس مرتضى واحمد ريبا وايضا يوسف سالوخة




نعم .. كل هؤلاء .. بل هناك المزيد !! لي زمن لم اكتب شيئا عن ايامي الاخيرة هنا, في هذا الصقيع ..

سأبدأ ب حسن رجب ..

منذ اكثر من ثلاث او اربع من الشهور كان يتردد اسم حسن رجب بين اصدقاء لي احدهم في اثينا والاخر في دوردخت بهولندا ..ثم علمت عبر اليوتيوب انه قد وضع عدة ملفات باور بوينت مع اغاني للمغني اللاذقاني الصديق مصطفى يوزباشي .. سررت بالصور وبعثت اليه بعض التعليقات لاشكره على وضعها .. فكان يرد بشكل لطيف ومهذب .. الصفة التي احسست بها خلال مكالماتي القليلة التي ربما طالت الواحدة منها الى اكثر من ساعتين.
يسكن برايتون .. المدينة التي زرتها سنة 1983 ولاقل من عدة ساعات في ذلك الحين .. شكرا حسن على لطفك !!














مصطفى اليوسف ..!! صديقي الآخر في الرحلة الى اوروبا بالسيارة .. التلفون لايكفي للتواصل والايميل المعطل جزئيا والمفقود بشكل مقنع, والذي لا يمكننا التواصل به لانك كما يقول صديقنا طارق .. اللامبالي .. واللامنتمي و اللاموجود بالواقع .. كأنك ترتفع مع النسمات والتيارات الدافئة .. لكننا باوزارنا الثقيلة وحسناتنا الخفيفة نكاد نحفر بالارض حفرة لنطمر بها , فلا نصل لارتفاعاتك .. مشتاق لك كثيرا !





دانيال .. أبو علي ..!! لاشيء يشعرني بالرضا عن تشكراتي المتكررة دوما لعطاءاتك واهتمامك ولطفك .. لكن مافعلته مؤخرا بايصالي الى حفلة الشركة الذي يبعد مسافة لابأس بها , أمرا أثقل كتفي وعجز لساني عن امتناني لك .. كما تينا اللطيفة التي تتحمل زياراتي الغير مسبوقة بموعد او تحضير ومع ذلك لاتبخل بكرمها المعهود .. شكرا لكما جزيلا كثيرا ..

عمر دهوش .. صديقي الدلو ورفيق الفانتازيا الموازية للفكر الليبرالي المنفتح الى حد ما كما تقول .. اعتبارات وافكار مكثفة, تعبر حينا بالهاتف او بالتعليقات التي اصبحت لفترة تلك العلامة المميزة في مدونتينا .. !!! سآتي الاثنين .. أو لأقل سأحاول ان آتي الاثنين , ليس من اجل الفيلم بل من اجل اللقاء بك .. سآت اليك وغدا طازجا, ملفوفا بأوراق السلفان اللامع لحفظ حرارة الاشتياق .. شكرا على زيارتك وهواتفك وتعليقاتك .. !!

توماس مرتضى .. القاطن في نيوزيلاندا .. تكلمنا عبر السكايبي .. ساعات ربما .. عن كل شيء .. تقريبا كل شيء .. وزوجتك التي ت
شاهد التلفاز كزوجتي .. عالمان مختلفان كأختلافهما عنا .. هكذا يلتقي الزمن مع المكان .. لكنهما بالتأكيد مختلفان .. !! سعدت باحاديثنا شكرا ..!!

أحمد ريبا .. أبو علي .. صديق الايام الاخيرة لي قبل سفري اللامكتمل الى اوكرانيا مع صديقي المنسي القبطان نزار ابو خضر !! هل تذكر شرائي 4 معاطف سميكة من البالة لاتقي برد اوديسا المثلجة !! وها انت باثينا .. اسر دائما في رؤية اسمك مضيئا على الماسنجر.. فنتكلم عن الفاصولية والفتيات اليونانيات .. سأزورك حتما يوما في اثينا .. !!!








محمد دغمان .. صاحب مدونة المشاكس وصديق قديم من مدينتي .. يسكن نيويورك .. لايسعني سوى القول بصوت عالي قليلا , سررت بلقياك ولو على الانترنيت .. تبقى من رائحة الايام الماضية الجميلة .. ابو حميد ......عليون !!


يوسف سالوخة .. الصديق وقت الضيق !!
عندما أتيت الى محطة ألف خو البعيدة نصف الساعة بالقطارعن مدينتي و اكتشف انني أتيت دون نقود دون بطاقة عودة وايضا دون كرت الفيزا الذي يمكنني من سحب نقود في اي بقعة من السويد.. يا الهي ماذا يمكنني ان افعل .. ان ارجع مشيا !! ان اتابع الى مكان العمل الذي بيعد ضعف المسافة دون شراء بطاقة ومن ثم طلب مبلغ من الشركة التي ساعمل بها , وهذا ما اخجل منه للموت .. أم اتصل بصديق من اصدقائي .. !! الخيارات البقية غير منطقية لذا لن اذكرها هنا !!
ماذا .. التلفون ليس به رصيد لكن لحسن الحظ انه يبعث رسائل نصية .. مجانا .. بعثت لشخصين .. الاول لم يرد لسبب ما , والثاني كان يوسف سالوخة الذي اتصل بالحال وعرض علي ان يأت فورا ليعطيني 500 كرون سويدي .. نعم خلال نصف ساعة كان بالمحطة ملوحا .. نعم اصدقاء .. بقي معي وتمشى حتى مكان العمل عارضا علي ان يرافقني ليساعدني في عملي .. الامر الذي لايمكنني فعله في بلد مثل السويد لما فيها من امور صارمة بقيود قانونية تحتم على العاملين التقيد بها , لذا اعتذرت منه فقفل راجعا .. أي صداقة واي علاقة هنا في السويد يمكنني ان اعتمد عليها كصداقة .. !! صعب .. لكن يوسف حقيقة .. برهن على ان الصداقة ليست حكرا على الموقع والعمر .. برهن حقا انه صديق .. ممتن أنا يوسف .. !!