٢٠٠٩/٠٦/١٨

الخال خالد والخال غاندي .الغاليين ...منذر .. منى .. ميادة ...برهان.. جودي .. خالد .ليليا وندى .





خالي خالد نحلوس ..
خالي خالد الطيب .. والمريض .. حاولت الالتقاء به .. انما كعادتي لا أحب أن أرى بشرا احبهم وهم في حالة صعبة صحيا .. فخالي ذو الواحد والثمانون عامل من العمر , قد أصبح ضعيفا ومريضا , مما اضطر منذر لوضعة في المشفى لعدة أيام .. بسبب التهاب رؤي حاد ..
من الاشياء التي لاتحتمل بخالي .. عناده على رأيه .. دون منطق دون عقل .. ولو بافهامه وبأم عينيه أن هذا خطأ .. ربما في الاعمار الكبيرة يصبح البشر غير قابلين للمرونة والعدول عن ارائهم .. رأيته عدة مرات عند منذر والمشفى .. لم نكن كما كانت علاقتنا من قبل .. باردة الصفة التي طغت عليها كل اللقاءات التي التقينا بها .. هذا كل شيء .

خالي غاندي نحلوس ..
لاشك بأن خالي غاندي رجل طيب .. وله في قلبي الكثير من الحب والاحترام ..
في كل مرة كنت آت إليه .. كان يسمعني الكثير من الانتقادات .. الموجهه لي ولأهلي .. في الفترة الاخيرة وأنا أحسب ألف حساب لما سيقوله لي عندما أراه .. رحت وبمجرد سماع صوته وراء مكتبه مرحبا .. منفجرا امامه قائلا .. ليس هكذا يقابل الناس محبيهم .. فأنت ستبدأ بانتقاداتك اللاذعة وأنا سأغير اتجاهي منذ الآن لأتجنب المرور امام محلك .. ..!! كان مذهولا ومصدوما , المسكين لم يتفوه بكلمة .. وعندما ذهبت مسرعامن امام باب المحل, بدأ بمناداتي .. لكنني لم أرد .. وهكذا بقيت ليلتان أفكر بالخطأ الجسيم الذي فعلته مع خالي الحبيب .. بحثت عن رقم هاتفه , لم اجده .. كنت سأقول له كم أنا مخطئ .. واعتذر ... إلا أن الخوف من المجابهه حال دون أن ألتقيه أو حتى أودعه .. أسفا

لدي اختان واخان .. مرام التي تعيش في بارس ومنى تعيش في اللاذقية .. أخان أحدهما منذر وهو يحيا في اللاذقية والثاني ماهر وهو في الكويت منذ 14 سنة ..
منى أختي التي هي الأقرب لي .. منى صديقتي وتوأم روحي .. ربما ما يشدني للرجوع الى اللاذقية كسبب أساسي هو وجودها هناك .. منى, أخذت
على عاتقها كل أمراضي النفسية , مع من أشاطرهم حياتي طبعاً وهم أصدقائي .. إلا أن النصيب الاكبر , ليس كما يقول طارق, هو مايصيب أختي منى من جنوني وافراغ كل عقدي عند لقائها .. لكن ليس دائما !!.. فجلساتنا المسلية هي اقرب الى الضحك الهستيري لمسرحيات تتوضع على مائدة المطبخ الصغيرة , حيث يكون الطعام وما لديها في البراد قد أعد وحضر وأصبح جاهزا لمجيئي,أما جوجية الرائعة فتكون قد استيقظت من سباتها كأميرة, بعد أن يرن لها أميرها بالموبايل .. هنا أكون قد أتيت.. ويبدأ الفطور على الأغلب ..والكلام والنكت ... وتبدأ ضحكاتنا ترتفع لتصل لمسامع الجيران, بيت أبو علي ضوبي , فتظهر على شباك المطبخ المطل على باب بيتهم, الحسناء والجميلة والجذابة .. بدون ذكر اسماء !! هذه المرة !! انما ثلاث فتيات جميلات وظريفات ومرحات, حقاً .. فنتسامر ونتساير لساعات...

برهان ناصر الدين .. أبن أختي منى الكبير ..

برهان في ال 26 من عمره .. درس الرياضيات والفيزياء في جامعة اللاذقية .. في السنة ماقبل التخرج, قطع برهان دراسته لاستنفاذ فرص الرسوب .. وهاهو الآن يخدم العسكرية .. بصعوبة .. لن أطيل الحديث عنه لربما يزعل..!! أنما أحبه جدا جدا جدا ..












جوجية .. جودي ناصر الدين .. ابنة اختي الغالية

تدرس في الجامعة ادب انكليزي .. ومخطوبة لأيمن .. الشاب الذي اعترضت عليه دون ان التقي به !!! لكني بعد شهرين .. التقيت به وكان لقائنا يوصف بشكل انه اعطاني فكرة طيبة عنه ..








أما أخي الكبير منذر مصري الغني .
. والغني عن التعريف... !!
فهو شمس عائلتنا .. التي تغيب عنها الأرض ههههههه .. مشاكل خالنا الكبير خالد, أبقته منشغلا عني طول اقامتي هناك .. فلم نلتق سوى ثلاث مرات .. مرتين عندهم .. ومرة في مرسمه الخاص .. أحبه جدا .. قال لي أنه سيأتي بدعوة من الادباء السويدين او العرب في السويد الى
استوكهولم في الشهر التاسع .. أهلا وسهلا ..





ميادة عكو .. الطيبة ...!!
ميادة قائدة عظيمة .. أدارت سفينة عائلة أخي منذر, بجهد يشكر عليه .. أبقت علاقتها بنا كأخت طيبة, كريمة, وشهمة .. نجحت في أن تقطف حبنا جميعا واحترامنا .. مابتقصري يا ميادة .. أتذكر وأضحك على كل مرة أقول هذه الكلمة .. انها من تأليفها بلا منازع ..

خالد منذر مصري .. ابن أخي العزيز .. خالد هادئ و رزين , تقتصر لقاءاتنا القليلة والقصيرة على السلام وبعض الابتسامات .. لكنه دافئ وطيب ومبتسم .. .. أحبك


ليليا ابنة شكيب منذر مصري .. وندى الظريفة الجميلتين والناعمتين ..
في الاسبوع الاخير من اقامتي في اللاذقية , التقيت ولأول مرة بابنة ابن اخي .. ليليـــــــــــأ .. كم هي ناعمة وجميلة .. جمعت النعومة والجمال والبراءة بالطبع .. سررت جدا للقاء ... في بيت اختي منى نظرت لي مطولاً .. أظن بأنها استغربت .. شكلي هههههه أما امها ندى الظريفة والحبوبة .. فقد كانت في غاية اللطف والمرح !! يخليلي ياكم .

TWO WOLVES


I was gratified to be able to answer promptly. I said I don't know.
لقد وُهبت سرعة البديهة في الإجابة على أي سؤال بـ "لا أعرف ".
مارك توين العظيم ..


ذئبين ....عن الحياة , عن النفس .. عن البشر .. عن أي شيء .. بعثها لي صديقي طلال


TWO WOLVES

ترجمته للعربية ..

ذئبيــــــــــن

في احدى الليالي قال الشيروكي* العجوز لحفيده عن معركة تجري داخل البشر.

قال: يا بني, .. المعركة هي بين ذئبيـن بداخل كل منا ..
أحدهما شرير .. إنه "
الغضب والحسد والغيرة ، والحزن ، والندم ، والجشع ، والغطرسة ، الشعور بالشفقة على الذات ، والشعور بالذنب ، والاستياء ، والدونية ، والكذب والكبرياء الزائفة ، والتفوق ، والأنا".
والآخر طيب .. إنه "الفرح والسلام والحب والأمل ، والسكينة ، والتواضع واللطف ، والإحسان ، والتعاطف والكرم ، والصدق ، والرحمة والإيمان".

فكـــر الحفيد لدقيقة ... وقال : ومن من الذئبيــــــن ينتصـــــــــــــــــر؟

أجاب الشيروكي* العجوز ببساطة .. . .
الذئب الذي . . تطعمه !

الشيروكي*: يطلق على رجال قبيلة الشيروكي وهم من الهنود الحمر ..


TWO WOLVES

One evening an old Cherokee told his grandson about a battle that goes on inside people.
He said, "My son, the battle is between two wolves inside us all.

"One is Evil - It is anger, envy, jealousy, sorrow, regret, greed, arrogance, self-pity, guilt, resentment, inferiority, lies, false pride, superiority, and ego.

"The other is Good - It is joy, peace, love, hope, serenity, humility, kindness, benevolence, empathy, generosity, truth, compassion and faith."

The grandson thought about it for a minute and then asked his grandfather: "Which wolf wins?"

The old Cherokee simply replied, "The one you feed."