٢٠١١/١٢/١٦

كيف تحافظين على ذاكرة يقظة؟



هل نسيتي اسم زميلتك في المكتب نفسه؟ أما عدت تتذكرين أين وضعت مفاتيحك؟ لا تقلقي، فذاكرتك ضحيّة الضغوطات اليومية. لتعيدي اليها يقظتها، وتتخلّصي من المواقف المحرجة التي كثيراً ما تتكرر، ما عليك سوى اتباع بعض التمارين!
 غيباً:
-خلافاً لما هو شائع، فإنّ قدرة ذاكرتك على التعلّم والحفظ غير محدودة بسنّ أو بأجواء معيّنة. فخلال دوام العمل، رددي ثلاث الى أربع أرقام هواتف وحاولي الاتّصال بها دون العودة الى ذاكرة جوالك. ولاضافة قليل من المتعة، ابحثي عن كلمات أغنيتك المفضّلة وحاولي حفظها عن ظهر قلب.

نوم منتظم:
-للنوم المنتظم لمسة سحرية على ذاكرتك. فأثناء استغراقك بالنوم العميق، يعيد دماغك تنظيم وترتيب كلّ المعلومات التي استوعبها خلال النهار. ولا بدّ لك أن اختبرت في حالات النوم المتقطّع أو الأرق كيف تتداخل المعلومات في رأسك وتلتبس عليك الأسماء والوقائع!

وجبات كاملة:
-تناولي الوجبات المنتظمة ولا تخلّي بالهرم الغذائي. لا تعتمدي فقط على الأسماك، لأن الدراسة الأخيرة بينت أنها غير مسؤولة عن تعزيز مهام الذاكرة، بل هذه الأخيرة تحتاج للأطباق المنوعة. فما رأيك بطبق من البايللا مثلاً؟ حاولي حذف المنبّهات (القهوة والشاي) من عاداتك اليومية لأن لتناولها بافراط تداعيات غير حميدة على ذاكرتك!

تنظيم:
-كما تحتاج الملفات على مكتبك للتنظيم  لتسطيعين العمل بشكل أفضل، تحتاج ذاكرتك للإجراء نفسه لذا لا ترهقيها! دوّني كلّ ما تنوين إنجازه خلال النهار بشكل مرتب على قصاصة ورقة والصقيها على شاشة الكمبيوتر أمامك. ولذاكرة الجوال أو الكومبيوتر مهمات تنبيهك ومساعدتك، اعتمدي عليها.

حذار الارهاق:
- احذر الارهاق، الاجهاد والاكتئاب لأنّ لذلك تأثير سلبي على تركيزك ووتيرة عملك. خففي وطأة الضغوطات عنك بأساليب الاسترخاء المتاحة أمامك، كاليوغا، التدليك أو الاستماع الى موسيقاك المفضّلة!

منقول من احد المجموعات 

٢٠١١/١٢/٠١

عشر خطوات لتحسين تقدير الذات


تقول ميا تورنبلوم 

   ..  من الغير العصري ان تشعر أنك غير كفؤ

ماهي علاقتك باحترام ذاتك حقا ؟ ربما تنسى أن تكون لطيفا مع نفسك. تحمل نفسك كل أخطاء العالم على ظهرك, بدلا من أن تركز على كل ماهو جيد !! مع مدرسة ميا تورنبلوم لاحترام الذات تتعلم أن تحب نفسك.

1. افصل دائما بين مفهوم احترام الذات والثقة بالنفس !


احترام أو تقدير  الذات, هو ذات المعنى " أن  تكون " معرفة عن قيمة الذات و هي مقياس لحالة الروح .

ثقة النفس, هي ذات المعنى " أن تعمل" الايمان في القدرة على القيام او التفيذ بشي ما. غالبا ما يختلط علينا قيمتنا مع أدائنا, فعندما نقوم بخطأ ما فنحن لم  نقوم بخطأ, بدلا من ذلك أصبحنا نحن الخطأ .. من المهم أن نتذكر أننا من الممكن ان نقوم بخطأ لكننا نحن لسنا خطاُ .


2. تمرن على أن الاعتراف لنفسك .


في كل مساء تستطيع ان تكتب ثلاث اشياء كانت جيدة خلال النهار. اذا كنت شخصا متطلبا للاداء العالي ممكن أن تكون لأجل مرة واحدة. خذ وقتك تمهل ولاتفعل شيئا. ابدأ من خلال ذاتك مع ماتملك من خصائص مثل" شجاع, كريم, لطيف, محب .."
الكثير من الناس تعتقد بوجوب ان تكون كاملة المواصفات كالشجاعة مثلا ليوم كامل,  من اجل ان يقولون شيئا جيدا عن انفسهم, يكفي شيئا بسيطا فعلته لبرهة من الزمن. فكر كالتالي: اذا قمت بشيء خطأ لمدة دقيقتين ممكن ان تشعر وكأن اليوم كله كان كارثة, لماذا لاتفعل شيئا جيدا لمدة دقيقتين لتشعر ان هذا اليوم هو يوم رائع !


3. لاتقارن نفسك بالآخرين   


قارن نفسك بنفسك بدلا من نقارنها بالآخرين!  من الافضل ان يكونوا مصدر الهام لك , لكن لا تشعر مطلقا بانك أسوء أو أقل شأنا من الاخرين لأنهم صادف أن استطاعوا عمل شيئا أفضل قليلا. مع تقدير جيد بالنفس, تستطيع ان تمرر هذا الشعور .


4.اجعل خياراتك لك وليس من أجل الآخرين .
 اختر الاشياء التي تفضلها أنت, من ان تعمل الاشياء التي تثير اعجاب الاخرين. مع تقدير ذات جيد نتبع احلامنا ورغباتنا.


بالتأكيد يؤثر بنا آراء الآخرين وأفكارهم, لكن تجاهل ذلك. أن تجعل رغبات الآخرين تقود حياتك ! الكتيرون لايستطيعوا مثلا أن يقولوا لا لمنصب مهم او مركز وظيفة عالي, مع أنهم لا يريدونها.
انها تحتاج لتقدير جيد للذات أن نرفض لشيء يعطي شأنا أفضل وراتبا أعلى. هل لديك مهنة تحبها و تريدها أو ربما تريد أن تعمل شيئا آخر لكنك فضلت البقاء لأن الآخرين يرون أنه عمل مرموق.


5. ممارسة ماتؤمن به انه صح !     


كم يبدوا رائعا, ونحن بحاجة للقيام بكل ما بوسعنا من اجل أن نحيا كما نريد أن تكون!  إذا كنا نريد تقديرا جيدا لذاتنا. اعرف قدراتك وقيمك – ماهو جيد وصحيح ؟ ثم افعل ما بوسعك لتحيا بها. اذا كنت تعتقد أن الكلام السيءعن الاخرين هو هراء وتفعله  مع ذلك, فهو يؤثر سلبا. كل الاشياء التي تعاكس معاييرنا تأكل من تقديرنا لانفسنا واحترامنا لذاتنا . طبعا من المعتاد أن نسير ضد معاييرنا قليلا من وقت لاخر, لكن من المهم ان نتحمل المسؤولية وبالتالي نحتاج لمعرفة القواعد والقيم التي فينا .


 6. كن لطيفا مع نفسك .


يجب أن نعامل انفسنا على اننا شخصا آخر حقا نحبه. الكثيرون يسيؤون لانفسهم . ان كنت حزينا لانك فشلت بشيء ما, مثلا في العمل, ربما تصرخ في رأسك, وتسمي نفسك بالغبي, ولكنك لن تقولها لشخص آخر ارتكب الخطأ نفسه. بالمقابل هل حقا ستقول لهم!  أنها بالتأكيد تبدو اسوء مما هي !! فهم سيضحكون بعد قليل على الموضوع. اعمل ذات الشيء! تعامل مع ذاتك على انها شيء تحبه واستمتع ب 97 بالمئة من الاشياء الرائعة ولاتقلق بشأن ال 3 بالمئة الوسط المتبقية .

7. أنت جيد بما فيه الكفاية


من الغير عصري ان تشعر بأنك غير كفؤ. توقف! من الافضل أن تعتقد " أنا انسان رائع. يعمل افضل ما باستطاعته وهذا حقا يكفي ! "
أضمن طريقة لتجنب مخاطر الكآبة والقلق هو أن نغذي تقديرنا لذاتنا بأن نفكر " بأن هذا ما نعمله وهذا يكفي " بالطبع يجب أن نضع أهدافا لانفسنا لكننا لن نقرر قيمتنا بالاعتماد على سرعة الوصول لهذه الاهداف . الاشخاص الذين يخاطرون في المضي لهذا الطريق  ويغذون انفسهم بالتفكير بأنهم غير مؤهلين وانهم غير جديرين, فهم مقادين بمخاوفهم الانانية. مانفكر به هو مهم جدا, افكارنا تصبح مشاعرنا, أفكارنا تصبح افعالنا.


وأفعالنا " أعمالنا " هي بالطبع هذا الجزء من حياتنا الذي نتأثر به, نحن بحاجة ان نتحمل مسؤلية أفكارنا من اجل تقدير جيد لانفسنا.


8. اجعل نفسك خالية من الخجل والشعور بالذنب 

هل تريد تقدير جيد لنفسك, تحتاج أن تخلص نفسك من الخجل والشعور بالذنب. حذف هذه المشاعر مثل المعركة على الارض.. أنها ليست خطأك ان كنت فعلت شيئا ما وتأثر آحد ما .. حاول تصحيح ذلك .


انها تعني مسامحة نفسك. الجميع قد فعل شيئا تمنى أنه لم يحصل.


بدلا من الاعتقاد "إذا كنت لا تفكر في ذلك فهي ليست موجودة"
نحن بحاجة لاخراجه من دواخلنا, وإلا فانه يبقى بمكانه وياخذ مساحة مثل نقطة لزجة تقضم من احترامنا لذاتنا. تحدث مع صديق ، مدرب ، مستشار، علم النفس ، أو كاهن حتى تخرجها من هناك نهائيا.

حين أخطأت لم تفهم العواقب, او ربما لم تكن لديك القدرة على المقاومة.
لاتفكر " لو لم افعلها "  وفق بين نفسك وخذ قرارا بأنك ستغفر لنفسك لانك اخترت ان تفعل ما فعلت, فتستطيع ان تأخذ مسؤولية الحاضر والمستقبل وتنهي هذا. لست لحاجة ان تقول لاشخاص كثيرين ربما ان كتبتها على ورقة وحرقتها فذلك جيد.


9. عش اللحظة


تمرن على ان تكون هنا والان!  بدلا من العيش في الماضي او ان تقلق من اجل الغد. الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نؤثر به هو الان. نستطيع ان نتعلم ونتمرن.. ان نستمتع بالحياة هنا والان. جزء من البشر يتوقون ليوم الجمعة او الاجازة- سحقا افعل مايمكنك في ان تكون في الآن .


10. تمهل


 اليوم هناك الكثر من الاختيارات والكثير من الحرية , لكن تحتاج ايضا للتوازن الداخلي. أن ننجح بالقيام بكل هذه الخيارات. في هذا الوقت الذي نحيا به نحتاج للمزيد من تقدير الذات من اجل ان ندير الحياة بهذه الخيارات. لدينا خيارات, شروط, وتوقعات اخرى, من اجل ان نسيطر عليها ونديرها وليس فقط ان نصل إليها نريد ان نستمتع بالطريق الى هناك. نحن بحاجة إلى أن نتوقف قليلا بشكل منتظم. ان نكون واعين, ماذا نفكر, ماذا نعتقد. ان اي معاناة خمس سنوات لهدف ما, فلن تستطيع باعتقادي أنتستمتع بهذا الهدف حين وصولك اليه .



خذ مسؤولية من اجل احتياجاتك الخاصة


خذ مسؤولية من اجل من انت وماذا تريد ان تكون! الى اين تريد ان تصل, ماالشي الذي تعتقده ممتع, ومن تريده ان يكون حولك. من اجل احتياجاتك الشخصية. تمتع! من المهم ان تضحك لان هناك الكثير من الظلم والمصاعب في الحياة. من اجل ان لا تخوض في اشياء لاتستطيع تغييرها. يجب ان تاخذ المسؤولية من اجل أعمالك وأن ترى في اي جزء كنت انت فاعلا , هناك ايضا بعض البشر يشعرون في علاقاتهم  بانه اسيء فهمهم . ربما لاننا نحن انفسنا لم نكن واضحين كفاية ً. نظن غالبا بالطبع الاخرين سيفهموننا لكننا بالنهاية نحن مختلفون جدا عن بعضنا. أن نحمل مسؤولية من اجل ان نرى جزئنا الخاص بنا في كل الحالات والعلاقات, لاتعني بأن نلقي لوم او ذنب بل نعطي انفسنا امكانية ان نأخذ مسؤولية حياتنا. الشخص الوحيد الذي يمكننا ان تغيره هو أنفسنا .



التمرين يعطي النتائج


تقدير الذات او الشعور بقيمة الذات هو سلعة طازجة قابلة للتلف مثلها مثل اللياقة البدنية نتدرب ولطالما نتدرب فهي لنا. اعتبرها ودائع بصندوق حالتك النفسية الجيدة. لهذا لن تقوم الا بالقليل للنهوض ان حصل شيئا ما , مثل عندما تخطأ, أو تعرضت لضغوط ما مما يحتاج الى جهد. 

Tack Keja