٢٠٠٨/٠٩/١٣

مراحل النمو الجنسي



لولا الصراحة لما وجدت الثقة ولولا الثقة لما وجدت المحبة .




تعلمون أن لكل انسان, أشخاص يتأثر بهم لفترة من حياته, ربما تطول أو تقصر حسب تشكل الشخصية لديه. ربما ايضا حسب قوة تأثير الآخرين أو هشاشة درع شخصيته في ذلك الظرف بما فيه الزمن والعمر والمرحلة.
سأتكلم عن نفسي ودون ذكر الوالدين ..!! وحسب التسلسل الزمني.

ربما في الثالثة من عمري حسب ذاكرتي المريضة حاليا .. تأثرت بشكل كبير بإحدى فتيات الجيران, التي أذكر أنها كانت بيضاء اللون وشعر طويل. كانت بعمر أختي أي تكبرني ب8 سنوات, وربما كانت تلك اللحظة, اولى مراحل النمو لفكري الجنسي. ذو البعد الحسي, ناهيكم عن رؤيتي لمجلات اباحية, كانت مخبأة في خزانة والدي. التي ولسبب ما, لم اعد اذكره! قدرت على فتحها وحفظ هذا السر عن اخوتي وحتى أمي !!


تلك الصور أيقظت بي النزعة الجنسية بشكل قوي, فكانت تخيلاتي تحلق عاليا في فضاء عالم النساء والذي تميز في هذا حبي للنساء البيض وخاصة السيقان, فكانت نظراتي المملؤة بالشهوة, تتركز على السيقان ويمكن القول أنني كنت أركز على القسم السفلي بما في ذلك الخلفية!

أذكر أنني كتبت عن بعض المغامرات حين كنت لا أتجاوز الرابعة وعرفت سر النشوة ربما في الخامسة. ولازلت أذكر أول مرة حيث غمرتني الرعشة كمن يغطس في بحر من اللذة.. وبدأت منذ ذلك الوقت أبحث عن زواياها وخباياها !!

في الخامسة بدأت بقصص الحب والاهتمام بالنساء.. فوجود أختين أكبر مني أتاح لي أن ألتقي بأصدقائهما .. وأذكر تماما كل من وقعت بحبهن .. فتلك البيضاء وتلك الشقراء وهذه الطويلة وتلك صاحبة السيقان الشهية, ولن أخجل من ذكر أنني كنت أراقبهن حتى حين يدخلن التواليت, فأحاول التلصلص وسرقة النطر من تحت الباب, الذي يرتفع عن الارض القليل .. مما أتاح لي رؤية حية, أثارت بي حس جنسي متطور أكثر من بني عمري ريما بأكثر من 6 سنوات !! مما يعلل أن أصدقائي يكبرونني دائما بأكثر من هذا أحيانا ..

بيتنا وفي تلك الحقية من الزمن كان من الشائع وجود فتاة- تكبر او تصغر حسب الفترة والاختيار- في البيت للمساعدة في اعمال المنزل وكان لي النصيب الاكبر من الاهتمام دائما !! فتلك كانت تحممني وتلك كنت العب معها بما أنتجته الفانتازيا الجنسية مع الانتباه للتابو .."المحرمات" التي كنت أعرفها تماما ويعرفونها .. حيث كان يتم كل شي تحت غطاء اللعب .. وأذكر لعبة الممرضة و الدكتور الرائعة مع ليلى الفتاة الشقراء التي تحيا في بيت عمتاي في طرطوس. وأذكر تماما الرعب الذي كان يدب بقلوبنا, حين نسمع احد ما, قد اقترب من الغرفة!! - مع اننا نلعب !!!! - كنت أقبل قفاها الابيض وبالتتالي كانت تفعل الشيء نفسه لكن دون اهتمام!!! ربما كنت لم اتجاوز السادسة وربما اقل .


لا أحد يمر في تلك الفترة دون أن يختبر أدواته مع بني جنسه أيضا. فها هو صديق طفولتي "ج" يأتي لي لنتحدث عن الجنس ونبارز في أظهار قضيبينا الصغيرين معللين ومدققين على الطول والثخانة .. لن تمحى من ذاكرتي عندما أول مرة تجادلنا من سيكشف قفاه للآخر ... ههههههه .. وقع الأمر علي فقلت له مرتعبا .. أرجوك لاتفعل شيئا !! فقال فقط سألمسها .. !!
هل يتحول الانسان إلى شاذ بهذه الطريقة .. ثم تتالت لقاءاتنا .. في الجهة الخلفية للبلكون ... قليلا من اللمس .. متعة اللمس .. لهذا الجزء المحرم ... !! لن أخجل من الافصاح بأنها كانت متعة .. غير مفهومة لكنها سرية .. طقوس غريبة من الجنس الغير مباح .. أما هؤلاء الذين حاولوا " بالعامية الضبجنة أو في المصطلح النفسي ( البدوفيل) " فهم كثر .. منهم من حاول الرشوة أو تحت ستار انها لعبة سأعلمك إياها, أو سأدعك تقود الموتورسيكل " الدراجة النارية " أو السيارة .. فهم كثر .. لن أنسى ابن احد الجيران وهو يكبرنا باربع او خمس سنين أي كان في عمر التاسعة تقريبا, عندما حاول اقناعنا في اللعب أنا وصديقي(ج) على السطوح وبدأ المسكين يحاول اقناعنا بخلع السروالينا ... فلم نفعل .. وعندما بدأنا في الكلام لاصدقائنا في الحي وصل مسامع أهلنا .. وحصل للمسكين ماحصل, نتيجة محاولة واحدة .. كان ذلك ربما درسا لي بأن هذه الاشياء خطيرة ... ويجب الا أفعلها ... !!
لكن لن أخفيكم سراً , أنني كنت انجذب لأصدقائي الذين يلبسون السراويل القصيرة في الابتدائية والاعدادية وتظهر سيقانهم الناعمة الملمس, الشبيهة بسيقان النساء. فأجلس بجانبهم لتلاصق ساقي ساق احدهم .. ( ليس أحد منا يخلو من الشذوذ "جون غيلو.. كاتب سويدي) ربما انتهت تلك التي ربما أستطيع تسميتها بشيء من السخرية أنها شبه تجارب مع الذكور لعدم توافر الاناث, في سن السادسة عشر .. ربما أصبحت الحياة أكثر انتظاما بوجود الاناث بالحياة اليومية وفتح باب الاختيار !!


أرجع ... عندما تتالت مغامرات الحب والجنس في سنيني الاولى وريما أصبحت مسحورا بالجنس منذ ذلك الوقت .. وأصبحت الرعشة رفيقي الدائم في حياتي . ونتيجة لذلك .. بدأت أفتش عن علاقات مع النساء بمختلف الانواع والاعمار.. وكانت حاجتي للمرأة كبيرة بحيث في بعض الاحيان كنت في اوقات الجفاف.., أتعقد وكانت تحل علي الكآبة والانعزال في كل وقت لا اجد نفسي به راضيا عن حياتي الجنسية ..!!
أحببت معظم بنات الجيران ومن ثم وقعت بغرام أكثر من فتاة في كل سنة من سنين دراستي الابتدائية والاعدادية و الثانوية .. ثم وقعت في هوى فتاة من حي الامريكان في بلدتي .. مما حداني لأنقص من وزني 60 كغ وذلك باتباع الرياضة اليومية والامتناع عن الاكل " أصبت بفقر دم شديد" .. ومعها بالذات عرفت معن
ى للجنس المعجون بالحب .. ولمدة أريع سنوات عشت متيما بها .. لكن هذا لم يمنعني من أن أمارس الجنس مع أخريات ...!! الامر الذي أفسره الآن بأنني كنت ألهث نحو احتلال اكبر مساحة من حياة االنساء اللواتي أعرفهن .. وأعني ماذا يمكنك أن تفعل مع فتاة بعد نصف ساعة من الكلام ... !!

تعرفت على زوجتي الاولى .. بطريق الصدفة .. ومع انني علمت منذ البداية بأننا لانتفق جنسيا - فقد كانت بحاجة لساعات لتأتي برعشتها- ومع ذلك كنت اعتقد أنني سأستطيع ارضائها .. وهنا اكتشفت أن ارضاء النساء كان اهم من ارضاء نفسي ..!!

برزت هنا مسألة او مشكلة نفسية بحاجة لتحليل .. أعني ان ابحث عن ارضاء الشريكة وليس ارضائي .!!! له بعد نفسي!! وليس بحاجة للتعمق في العلم الفرويدي للتحليل النفسي, في أن اكتشف, أن ما أنا فيه ماهو إلا شعور دوني في اللاوعي الذي يسعى دائما لارضاء الآخريات جنسيا .. وذلك لاكتساب رغبتهن في الاستمرار معي
.. إذا كان الجنس الوسيلة وليس الغاية في اللاوعي ..لكني أخالف نفسي في هذا التحليل ..فأنا أشعر تماما بمجونيتي وحبي للنساء كرمز جنسي بغض النطر عن ماسيقوله البعض منكم عن أنهن ليسوا فقط مستوعب قضباننا وغمد سيوفنا الذكورية !! وأنا بالطبع لن أختلف معكم فهنا أتكلم عن النساء بموقع الشريك الجنسي فقط .
بعض النساء أثرن بي ولهن الفضل في ما انا عليه الآن .. فعلمنني ما أعلم عن طبيعة المرأة والجنس بشكل عام وطرحت في عدة نقاشات مع الاصدقاء والمعارف أفكاري عن المرأة والزواج والعلاقة بشكل عام مع الجنس الآخر, لكنها لاقت استنكارا قويا من الجميع... وقالوا بأنني محشو بترهات الجنس وأن علي ان اقابل محللا نفسيا لفهم مشكلتي العويصة !! فأنا أتكلم كما لو انني أحيا لامارس الجنس فقط !!
لكن لو تعلمون أن جميعهم فرادا أتوا ليعلنوا لي بأنني صريح وواضح بما لا يتناسب مع العادات والمعتقتدات وأنهم في الواقع يوافقون على ماقلته لكنهم لايجرؤون على البوح به !!!


أحد أقرب أصدقائي باح لي بأنه يقول لزوجته بأنني شبه معتوه بأفكاري المريضة وذلك خوفا من أن زوجته ستظن بأنه يوافقني في طروحاتي !! هاهاهاهاها ..

الانثى ... تلك التفاحة الشهية