٢٠٠٩/٠٦/٠٧

مصباح مظلوم ..




من لم يعد بوسعه أن يحس بأية دهشة أو بأي مفاجأة هو ميت , عينان مطفأتان.
اينشتاين

مصباح مظلوم ..

لم أعد أعي تماما أو أن أتذكر هل كان مصباح صديقي قبل أن اعمل لحسابه تصميم لمحلة الكائن ببناء المهندسين أم بعد أن صممت ونفذت له نفس المحل تحت ماركة جينز كلوب .. لن اعرف, لكن أنا متأكد من شيء واحد وأننا بالفعل نحمل كل منا للآخر معزة وذاكرة قيمة وكبيرة من الأيام والضحكات والعمل ولاسيما أبو يوسف الأفلاطوني "كما يسميه سهيل جازة" مصطفى شريتح فريوة .... يا لها من أيام !! أيام الفودكا والتسمم الكحولي في رأس السنة بعد سهرة في إحدى السفن الروسية .. .. وليال أصبحت من جزء من الذاكرة التي لانمحى ... !! في رحلتي هذه إلى البلد كان مصباح قد رجع من المهجر كندا بعد سنين عديدة, وافتتح بعد شراء صالة جديدة مقابل بناء المهندسين, وكالة فلاتر مياه ومكيفات وتوابعهما .. من تجهيزات والخ ..

مصباح مظلوم لم يتغير .. الشكل هو ذاته .. الضحكة لم تتغير أيضا .. الود والاهتمام والترحيب, أيضا لم يتغير ..لازال صديقي .. كنت آت مع فايز السيد ونضحك .. قابلت أخيه العزيز والظريف نجيب وهو معد برامج في قناة العربية, حيث كان قد انتهى من مقابلة ظريفة جدا , تسني لي أن أشاهدها قبل العرض لأحد شخصيات اللاذقية الهائمين .. أبو جوهر .. هل تذكر كم ضحكنا !! دعاني لبيروت .. لم أذهب .. دعوات لم يسنح لي الوقت أن ألبيها .. لكن في القلب أيها الصديق .. دائما نلتقي ..