٢٠٠٩/٠٨/٢٧

كيف صنع الخالق شيئا ثم منعه ......الريسايكل تابع للمكب


انتهى العمل في شركة النفايات والريسايكل , والتي استمتعت بالعمل بها .. أنا فضولي جدا .. وأتحرش بالأكياس والحقائب المقفلة لأرى ما يمكنه أن يكون بها .. حسنا لم أنجح بأي اكتشاف .. إلا أنني في كل يوم أرجع به للمنزل أكون محملا بالنفايات " إن صح التعبير" وفي نهاية العقد .. أصبح بيتي جزءا من المكب !! مما جعل علاقتي بزوجتي تتدهور جدا وأصبح شكل الصالون "غرفة المعيشة" مزريا - سأضع صورة – وفي لحظة حاسمة قررت زوجتي الثورة وبدأنا في التشاور والمباحثات حول الانسحاب وإخلاء الأراضي من النفايات .. فكان التوقيت هو, حين تبتعد مع الأولاد إلى مدينة سياحية - تبعد عن البلدة التي نسكن بها 3 ساعات – وان يناموا بها مع جدتهم مونيكا يوما كاملا , أي أنهم أعطوني مهلة قدرها 36 ساعة على الأقل .. هذا ليس جيدا كما تظنون !! فالأغراض بحاجة الى ترتيب وتوزيع و" القاء ما لايهمني خارجا والذي يهمني سأصعد به الى الطابق الأخير على الدرج, لأضعه في القفص المحدد لنا, والذي يستطيع المرء الاحتفاظ بأغراضه به ويحتل هذا المكان الذي يسمونه "الفيند" وهو الطابق الأخير ما قبل سقف القرميد !!" المشكلة أن الفند محشو بكل ما تستطيع مخيلة اي بشري أن تتخيل من أغراض لا تلزم وليس هناك اي إمكانية لاستعمالها , الأمر الذي استطعت التأكد منه , هو أنني لم استخدم اي من الأغراض التي جلبتها معي من نفس المكان عندما عملت لمدة شهرين الصيفية في السنة الفائتة ..!!

يومان من التعب و مما سبب لي اوجاع فظيعة في الظهر والرقبة .. كما الآن, أكمل لكم لاحقا .. الغالية لم تتصل واني انتظرا للآن .. أكمل لاحقا سأبعث لها اس ام اس بأنني تعب وسأنام .. باي

تكلمت معي الثلاث ساعات .. هل تتخيلوا الأمر .. لم أنم لأن قريب لي قد اتصل من الولايات المتحدة وأيضا تكلم معي حوالي الساعة .. كالعادة الصباحية حين بدأت النوم أيقظتني زوجتي لأغسل الشراشف والأغطية التي بال عليها السيد المبجل فيكتور قدس الله سره .. فتنكدت وافتعلت بيننا مشكلة .. الزواج .. مشكلة