من من الأصدقاء له تاريخ من الحب والابتسامات والاشتياق اكثر منك .. فايز العزيز والصديق والاخ والنديم بنشي هههههه أيها العزيز كم افتقدك وكم تأتي ذكراك الى بالي في تلك الصحراء الموحشة من فقدان الاصدقاء والعلاقات التي نحيا عليها لانها مائنا وهوائنا ..نعم كبرنا والف نعم اننا اخطأنا المجيء الى تلك التجربة التي ان كانت صالحة فهي للشباب وليس لرجال قد قارب اللحد لهم قرب انفسهم .. ماذا ننتظر من بشر لهم عادات وحالات اجتماعية معقدة ومتغبرة وباختصار ليست قريبة باي شيء لنا ..
بعد تلفونك الرائع الذي اسرني جدا وقفت في الشرفة انظر الى المشهد الممتد أمامي, سور من الشبك المصنوع من الفولاذ هناك حديقة خضراء بها طاولة من الخشب كبيرة وستة كراسي وبعض الاشجار والمبنى الكبير التابع لهذه الحديقة هو للعجزة, وأتذكر أنني وصفته في احد رسائلي ..!! وهناك طبعا حديقة للأطفال .. بها بعض الألعاب .. والقليل من الأطفال .. بدأت بالتفكير في انشاء مؤسسة لاربحية في اللاذقية تعني بمشاكل الشباب .. قادني ذلك الى التفكير بالمخاطر التي ستعترض المشروع.. لن اذكرها !! تعرفها جيدا.
ثم اتصلت بميكة الذي تكلمت عنه في نص المدونة وهو الموظف الذي يتصل بي ليقل لي عن العمل الذي سأقوم به واين .. فعندما كنت اتكلم معك اتصل بي فقلت لكاتارينا انني ساتصل به لاحقا !!
كان من الأفضل ان لا اتصل ..فقد قال لي ان 3 من الشباب الذين رافقوني من شركة بوكس التي اعمل بها مؤقتا حسب الحاجة ..طبعا حاجتهم قد قالوا بأنني افرض رأي وانني غير جدير بالعمل .. هكذا اذا !!! علما انت تعرف كم انا لطيف وقد كتبت عن ذلك الشاب الذي هو احد الذين قالوا عني انني افرض رأي .. دهشت .. انا الذي حاولت طول حياتي ان ارضي الاخرين .. والله يا فايز كنت أخاطر للمدى الأقصى بكل تعبي لإرضائهما فمخالفة الشاحنة ربما تصل لانهاء عملك وسحب الشهادة منك ومع ذلك دخلت في طرق ممنوعة على الشاحنات فقط لانهم قالوا لابأس ادخل لاننا ندخل دائما .. ومع ذلك انظر ماذا قالوا .. كنت أظن انني أعطي انطباع جيد للآخرين لكن الظاهر ليس هنا .. فالقياسات مختلفة والمشاعر متبلدة ..
قال لي ستعمل عندهم يوم الاثنين منذ السابعة فقلت حسنا ..ولكن ان قال احدهم اي شيء لا أستثيغه ماذا سأفعل ! قال لي اتصل بي فقط .. وهذا ماسأفعله ..!
كم أشتاق للعمل في اللاذقية .. الجميع لطفاء وبسيطين ..صحيح لايخلو من الكذب والنفاق وتأجيل التسليم وعدم المجيئ للعمل انما الحب دائما موجود .
حبيب القلب استودعك الآن وشكرا على كل الكلمات اللطيفة و الرائعة التي احيت قلبي ويومي.
انت انا
هناك ١٢ تعليقًا:
للمعلومية فقط عن السيد فايز السيد
هو نصاب ومحتال دولي اسألوا عنه أهل اللاذقية جيدا أمثال ياسر بلة وخالد فرحات وسمير طنب و.......
للمعلومية فقط عن السيد فايز السيد
هو نصاب ومحتال دولي اسألوا عنه أهل اللاذقية جيدا أمثال ياسر بلة وخالد فرحات وسمير طنب و.......زوجته أيضا وأخيه الممثل عدنان السيد
الأخ رفعت العزيز :
تحية وبعد
نحن لا نعرف بعض بشكل شخصي كنا نتقابل في اللاذقية في المارتقلا او في الصليبة او شارع بغداد وانت شكلك مميز ومعروف في اللاذقية أنا اذكرك جيدا بالشكل
لكن يجمعنا صداقة النصاب فايز السيد الذي خدع الجميع
اعتقد انك سافرت مبكرا وحافظت على محبتك للاصدقاء وللاذقية زاشجارها وبحرها وجبلها لكنك لم تلسع من الثعبان الذي خان الخبز والملح والصاقة والأخوة هذا الانتهازي عديم الأخلاق الممثل البارع المخادع
انا وةلله الحمد أكتشفت خيانته ونفاقه المعسول بالحنان والابتسام والمحبة المختلقة والتي يزرعها لتكون فخ يصطاد به فريسته انه عنكبوت سام
أرجو منك أن تكون حذر منه حتى لا تتحطم معنوياتك وقلبك وعواطفك كما جرى معي عندما أكتشفت احتيال هذا اللص الحقير
الى الان اتذكر أحيانا الايام الجميلة التي قضيناها معا انا وفايز لكن أشعر بالغبن والحنق والقرف عندما اتذكر سرقته ونصبه واحتياله وغدره
أرجو أن تعيد السؤال عن صديقك فايز السيد في اللاذقيه اسال أخوته وجيرانه وزوجته وأهل حارته أسأل الأصدقاء وستكتشف حقيقة عذا الخائن
كنت أتمنى أن أتعرف اليك في ظرف آخر
لكن هذا الذي كان
كتبت هذا من أجلك أنت وليس للتشهير بهذا السافل
أنا خشيت عليك أيها المغترب الذي يحب تفاصيل اللاذقية العظيمة أنا خشيت عليك من غدر الخائن
لا أريد أن تنصدم وينكسر قلبك من هذا الخائن اللص
أخي رفعت فرصة سعيدة وأنا أفتخر بك
شكرا لك
أنت أخي وابن بلدي وصديقي ..بغض النظر من تكون!
فايز من اصدقائي منذ سنين مراهقتي اي منذ اقل من اربعين عاما .. عرفته بكل جوانبه . السيئة والحسنة .. ومن منا كاملا .. بلاشك أن فايز قد اساء لنفسه أكثر بكثير مما اساء للآخرين وهذا مايدفعني لأن اكون معه مآزرا ومتعاطفا في مشاكله .. علينا ان نتقبل أصدقائنا بسيئاتهم وإلا لماذا نحن أصدقاء .. علينا أن نقومهم ونقوم بنصحهم وردعهم أحيانا طبعا لمصلحتهم .. أعلم تماما ما تقصده, أن فايز أساء لهؤلاء وللكثيرين أيضا وأعرفهم بالاسماء .. لكنني أقف عاجزا عن أن أكون غير ذلك الصديق الذي أعرفه بنفسي .. لدينا الكثير من الاصدقاء ويسيؤون لنا وبما يخونوا كل شيء نحبه بهم , لكننا مع ذلك نرجع لذلك البيت الدافئ الذي يذكرنا بالضحكات والحب والرفقة .... فننسى الاساءة ونستمر .. فايز ربما تغير .. ربما لا .. هذا شأنه ومع ذلك أتحسر عليه , فهو شاب رائع وصديق يشعرك بحبه ولهفته ويساعدك بالرغم من ضيق اليد لانتشالك من أزمة ما .. فاناأعلم أن فايز ساعد أشخاصا كثيرين .. بلاريب أعلم أيضا كم أساء للآخرين وتكلمنا عن الموضوع كثيرا وتشاجرنا وبقينا شهورا لانلتقي .. ثم كما قلت لك .. ترجع الذكرى لتخمد نار البغض والعداوة فنرجع أصدقاء .. علينا أن نتعلم المغفرة علينا أن نتعلم كيف يمكننا أن نسامح , فلربما يسامحنا الآخرون حين نخطأ .. كل محبتي واحترامي لك .
بالنسبة لعدنان السيد .. فالرحمة لروحة المتقدة بالحب .. توفي عدنان بمرض خبيث منذ اكثر من سنة !
أخي .. أعدت قراءة كلماتك عدة مرات .. وجدت ذلك البصيص من الضوء الشفاف الذي يرتجف له القلب .. حين قلت " إلى الان اتذكر أحيانا الايام الجميلة التي قضيناها معا انا وفايز " .. كم عنى لي ذلك .. أن نقف على أطلال علاقة كان بها من الابتسامات والضحك والسرور الكثير .. .. أعرف كم هو مزلم أن يخوننا من وثقنا بهم .. ولكن أن نعيش ذلك الالم ونبقي بذاتنا فانه يتعب روحنا .. لي اصدقاء يعدو بالآلاف , أنا شخص اجتماعي شره لعرفة البشر , مع ذلك وجدت ان السويد حيث أحيا الآن هي صحراء قاحلة .. جدباء ... فأتذكر علاقاتي القديمة وابتسم تحت جلدي .. فقد عشت حياة ملئها الحب والاصدقاء ونسيت بكل هذا المهرجان من الغبطة والسرور .. أنهم أساؤوا لي أو خانوا ثقتي .. ليتك تسامح .. فانت الرابح في النهاية .
بداية أشكرك على رد المهذب الجميل المحترم الذي ينم عن كرم و سمو أخلاق وحكمة ورؤية بالغة الحدة والذكاء مليئة بالحنان والعاطفة الجياشة والإحساس المرهف
أعتذر منك على إقتحام مدونتك التي قرأت أشياء كثيرة كانت مصدر فخر لي بأنك ابن بلدي أنا أعتز بك أشعر بك وكأن فعلا سفير النوايا الحسنة والثقافة والحب والصداقة وكل المعاني الانسانية النبيلة من اللاذقية الى العالم
حاولت أن أحذف ماكتبت فعلا في مدونتك لإنه كان ردة فعل إنتقامية من فايز ولكني كنت أريد أيضا أن لا يقع أحد في مثلي في شراك فايز بإسم الصداقة والأخوة والعشرة الطويلة خاصة بعد أن وجدت أنك تقدره كثيرا ...... لم أستطيع أن أحذف ما كتبت وشوهت لك المدونة الرائعة
أعتذر مجددا على ذلك أرجو منك أن تحذف ماكتبت أنا
أخي العزيز قرأت ردك مرات كثيرة وتأملت كثيرا وفكرت ...... أنت قلت وأنا معك بأننا بشر ولسنا ملائكة وكلنا خطاؤون
مرا ت كثيرة فعلت أنا مثلك قمت بنصحه ومساندته ومناصرته تجاه كل العالم وقفت معه ضد إخوته وزوجته ومعارفه دافعت عنه لدرجة أن الناس ، يشمتون بي ويستهزؤون بي
ولم أستطع أن انسى خيانة فايز ربما أغفر له ... أسامحه لكني وبعد الذي جرى معي وسمعته منك أيضاً عن الخيانات والإساءات التي بدرت منه تجاه أشخاص تعرفهم أنت ، أشخاص مثلي وثقوا به عاشوا معاً في السراء والضراء ضحكوا معا قضوا أوقات ممتعة معاً و.............. بينهم خبز وملح كما يقولون
فايز تصرف مع الأصدقاء من أصدقاء طفولته الى أصدقاء اللحظة بدون صون للود والعشرة وللخبز والملح أشعر أنه إما شخص مريض نفسي صدقني هكذا أشعر به أو أنه إنسان يحاول الإنتقام من أغلب أصدقائه بالخيانة وعدم الوفاء ولا أدري لماذا
أنا حاولت أن ابرر له كل تصرفاته المشينة معي ومع الأصدقاء وأهله وزوجته والناس الذين كانوا يدورون بفلك صداقتناو .........
فلسفتي تجاه أصدقائي والناس الذين أتعامل معهم هي التفكير بحسناتهم أكثر من سيئاتهم وأجد الأعذار لهم
على كل حال يا أخي العزيز أنا ما يحزنني أني لو سامحت فايز وغفرت له
لن أستطيع أن أثق به مرة أخرى لن أستطيع أن أضحك له من قلبي أن أتعاطف معه أن أطلب عونه أن أقف معه أن أناصره أن أدافع عنه ......... ليس هذا لإني إنسان حاقد أو منتقم أو صاحب قلب أسود لايسامح و لا يغفر لا ، قالت العرب لا يلدغ المرء من جحر مرتين وقالو في المثل من أمنك لا تخونوا ولو كنت خوان
الفيلسوف نيتشه قال : ليس المهم أن تخسر حبيبا ً أو أن تخسر مالاً أو أن تخسر صديقا ً أو .... المهم أن لا تخسر نفسك
لا أعتقد أن نيتشه أنانياً أو عدوانياً
قرأت شعراً جميلا عن وصف الصديق الحقيقي :
صديقي من يقاسمني همومي... ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني إذا ما غبت عنه...وأرجو وده طول الزمان
ويحفظ حبه ويفيض وده...يحب الخير مفتاح الأماني
يحب الخير مفتاح الأماني
صديقي من!!
صديقي من أصارحه فيبقى... ودود القلب عفا في اللسان
صديقي من يرى الإيمان بحرا...عزيز النفس مشبوب الجنان
فلا الأهواء تجرأ تشتريه...ولا الإعجاب يسبي ذا الجنان
ولا النزوات تنسج بردتيه...ولا الأحقاد تسكن في الكيان
حيا ..مخلصا..عفا..جريئا..سليل الهدي يا بقرب الحنان
أنا إكتشفت أن فايز لم يكن صديق .... كان تجربة ................. ومرت
لذلك أنا منذ هذه اللحظة نسيت كل شيء عن فايز
الأخ رفعت مصري .......... وجدت فيك الدفاع عن صديقك ووجدت منك النصيحة الصادقة والمشورة الحق تلمست فيك نفسي ومبادئي
وجدت فيك الأصالة والنبل في الأخلاق
أشكرك.... لك حبي وتقديري أتمنى لك التوفيق والسعادة والله يحميك بغربتك ويرزقك وانشالله شوفك عن قريب بالبلد
تحية من القلب ايها العزيز .. فاجأتني برسالتك الكريمة وبت متأكدا أن قلوبنا نتحو دائما للتسامح والغفران مهما لحق بنا من الأذى عمقا وألما! .. سعدت جدا بردك وأريد هنا أن أشكرك لما أعطيتني من صفات جميلة أعتزر بأنها أتت من ابن بلدي الذي سيبقى واحدا من اخوتي مهما طال الزمن وتبعثرت الذكرى !!
بالنسبة لفايز أو غيره " على فكرة أعرف كما لابأس به من الأصدقاء الذين شوهوا سمعتهم من اجل دريهمات قليلة, يحضرني هنا قول أحد أصدقائي حين نأتي على سيرة هؤلاء .. فيقول " رفعت هؤلاء ليسوا نصابين انهم مرضى ويجب معالجتهم فالنصاب لاينصب باكيت دخان او عشرة الاف ليرة او حتى ربما يصل الامر الى 50 الف ليرة! لأنهم يملكون الذكاء والدهاء فإن أرادوا فهم على قدرةأن يحتالوا على بشر كثر وبمبالغ طائلة" ألخص لك هنا في نهاية التسعينات , أتى شاب كان يعمل في الخليج ليتكلم معي حول عملية نصب قام بها فايز عليه .. بالفعل كسر لي قلبي وتجاوبت معه على الفور ولم أتردد في الذهاب الى فايز والتكلم معه على الموضوع .. كان جوابه كالتالي .. نعم أخذت منه المبلغ وهو مبلغ ضئيل لايعني له شيئا .. جننت وبقينا ربما اكثر من سنة لانتكلم مع بعض .. ثم في النهاية تصالحنا .. لم ينفع معه تصرفي بشيء سوى أنه ابتعد كل منا عن صديقه الذي يسر بلقائه ويعتبره اخ له .. شعرت بسخف تصرفي بعد حين , لأنني لم أفيد أحد سوى بشوشرة علاقة صداقة قديمة وقوية بيني وبين فايز .. فايز يا عزيزي بالفعل مريض وهناك الآلاف مثله منهم أصدقائ ربما لانعرفهم .. يبقون على نظافتهم أمامنا.. يغتسلون ويتعطرون قبل أن يلتقوا بنا .. منهم كفايز لم يعد يملك عطرا يخفي رائحته الغير عطرة عن الجميع .. فايز اصبح معروفا وأحزن عليه بحق .. لا أعرف ماذا جرى معه في صغره, بالتأكيد هناك شيء ما في هذه العيلة ما ضعضع الثقة فيما بينهم وبين انفسهم حتى !! أعرف أغلب اخوته فعدنان رحمه الله كان من الناس الذين احب لقائهم والتكلم معهم لما يملك من خفة دم وروح مرحة .. مع ذلك كان فايز يتهمه بالاحتيال عليه ههههه!
أخي ... الأصدقاء بعد هذا العمر هم مدادا حقيقيا لغذاء روحنا المضطربة .. البارحة تكلمت مع فايز وتذكرت كلماتك عنه , لكني لم أتمالك نفسي من الضحك على كلماته المرحة وحوادثه المضحكة ..
عندما كنت في اللاذقية لم التق بفايز كثيرا كان عنده ربما صديق اخر يهتم به وربما يعني له اكثر مني وهذا حقه .. وقت الاصدقاء ليسوا ملكنا .. كنت في بعض الاحيان أحزن لعدم سؤاله عني لكني كنت أقول في نفسي .. أنا أيضا لدي أوقاتي التي لا يمكنني ان ألتقي به فلماذا أحزن منه .. وهكذا كانت لقاءاتنا قليلة .. لكني في النهاية صديقه ويعلم بأني أعرفه تماما من داخله وخارجه , القناع والحقيقة , اللب والقشر .. أعرفه تماما كما أعرف نفسي فأقول فايز صديقي كما أصدقائي الذين أحبهم والذين أستطعت أن أغفر لهم سيئاتهم ففي النهاية, يجب أن نغفر أن نستمر أن نحيا مع من أختارهم القدر واخترناهم من أصدقاء بقية حياتنا .. لتعلم شيئا .. لدي صديق تزوج زوجتي السابقة .. لم أزعل منه بل زعلت عليه .. بل حاولت أن أرجع صدقتنا سوية .. حين يوم التقيته بدرج بناية فمدت يدي لاصافحه .ز فما كان منه إلاأن أكمل مسيره .. مع ذلك لم أتكلم بالسوؤ عنه أو عن زوجته وكنت على الدوام مدافعا عنهما ,, هكذا تعلمت من الحياة .. أن أصفح عن من يسئ إلي إن قدرت .. اليوم بالذات تذكرت ان شابا من دمشق نصب علي 1000 كرون من ثمن السيارة التي بعته اياها .. تألمت .. وكدت أن أتصل به ,العنه وأهدده .. لكني أثرت أن أنسى فلعل قلبي يملئ بالسلام .. فذلك أربح لي من كل المال الذي يمكنني أن استرجعه ..
عزيزي أتمنى لك أكثر وأعمق من تمنيت لي من أشياء وأمنيات رائعة أدعو الله عز وجل أن يحل الخير في كل انحاء حياتك وتملئ السعادة بيتك وأصدقائك وأهلك ويرزقك من خيره أنه أرحم العالمين .. أستودعك الله مع كل الحب والامتنان لردك الجميل .
أخيك دوما رفعت مصري
نسيت أن أقول لك . ردك رائع ويزين كل المدونة .. فكل كلمة كانت بزرة في حقل ملئ بالزهور والورود .. أشكرك على زرعها في تراب مدونتي .. فلي الشرف في قرائتها ووضعها عندي .. كل الامتنان لك أخي ..
أخي العزيز:
تحية طيبة أيها الغالي أنا أشعر أن الكلمات التي نتبادلها هنا تجمعنا وتصهر مشاعرنا وأفكارنا
أشعر الآن وأنا أنظر الى صورك الجميلة وكأنك اللاذقية إنها تشبهك كثيرا ففيك قوة جبال كسب وروعة غابات صلنفة ودفءبيارات البرتقال وعنفوان كنيسة ديراللاتين في شارع بغداد ورونق وسحر بحر وساحل برج إسلام وشموخ جبل الأقرع
( لا تظن أنه بعد هذا المديح أني سوف أخطط للنصب عليك هههههههه هذه من دروس الأستاذ ابو الفوز ) إنها الحقيقة المجردة أنت إنسان يستحق الإحترام والتقدير
أشكرك على ردك الرائع الثري بالدفءوالحنان .......من حسنات فايز أنه عرفني على أخ عزيز مثلك
هنا جفت الكلمات لا أعرف ماذا أكتب هناك الكثير لكني لا أستطيع أن أعبر....... سأختم بالقول الله يكثر من أمثالك والى اللقاء
كم هو رائع ان نتراسل هنا .. أهلا وسهلا شايا ام قهوة , أم كولا أو عصير فأنزل عند برهان يونس صديقي الذي يملك محل سمانة بحارتنا فأجلبهم .. نسمع موسيقى .. هل تدخن !! آسف أنا تركت التدخين منذ فترة طويلة .. لكن إن تريد التدخين فتفضل البيت بيتك ..كنت قد اعتدت أن لا أسمح لأصدقائي بالتدخين عندي بالبيت , رائحة التدخين تزعجني ... لكني اقلعت عن هذه العادة منذ زمن فاصدقائي لهم الحرية هنا ... كيف العمل والصحة الأصدقاء والأخوة والأحباب !! كم هو لطيف أن تزورني .. أهلا بك دوما !!
أخي .. سررت جدا بتواصلك .. كلماتك أنعشت بي أغصان أيامي فأورقت وأزهرت شكرا لك ..
أنا اسر بالتواصل مع البشر .. الانسان مخلوق رائع ياصديقي .. انظر كم انت لطيف ودمث, مع انك لاتعرفني , لم نتقابل .. لكن هناك شيء ما بداخل كل منا يضيء خيرا وحبا ..
لم أكن محظوظا هنا بحب الاخرين وانجذابهم لي .. الانسان في الغربة هو عدد ليس إلا .. قادته أحلامه, قدره وربما أزيدهم غبائه وقلة وعيه إلى أرض وسماء وبشر إلى شواع ومدن إلى منازل وجدران لاتعرفه .. ولن تتعرف عليه !! يهيم سنوات من الألم ... يقتات من ذاكرته من يعرفه, من يحتل من سنين حياته أغلبها.. لن يتأقلم .. يحارب مسلحا بأمل المساجين في الحرية أن يرجع إليهم ..أن يرتوي من البشر الذين شاركوه سنين عمره, بسعادتها وألمها, حتى الشبع .. يا الله .. متى الفرج !!
لن تصدق إن قلت لك إنني أخاف الموت هنا .. فكرة الموت لاتخيفني .. لكن أن يموت البشر ويدفنوا في " هنا يحرقون الاموات " تراب الغربة .. فهاهي الامثال تأتي بحضرة الموت فيقال .. موت وعصة قبر هههههههههههه
لن أكون متشائما في حضرتك .. هل أعجبك الشاي ,, مارأيك بالموسيقى .. بكير هل حان وقت رحيلك .. لديك أعمال .. أه حقا . .. !! أوكيه .. سررت بمرورك علينا أن نلتقي بالتأكيد .. الى اللقاء .. دمت لاخيك رفعت
إرسال تعليق