تحت عنوان جرأة التحدث عن مشكلة الاسلام كتب أبرار أكبار في جريدة الاكسبرس الصادرة يوم الثامن من شهر كانون الاول .. هذه ترجمته التي قدمها أبو علي مشكورا .
نحن المسلمين قد توقفنا في تطورنا الثقافي .
هناك الحلال والحرام في الاسلام . والاشياء التي لم يحرمها الاسلام فهي محللة اوتوماتيكيا, والعكس صحيح.
والاسلام كغيره من الديانات له مدارس مختلفة وكل مدرسة لها طرقها الخاصة في التحليل والتحريم. وللاسف ان الأكثرية المسلمة قد ركزت اهتمامها حول مسائل سطحية وترك المهم, وهذا شيء مؤلم أن نعترف بأننا نحن المسلمين قد توقفنا عن التطور الفكري أو بالأحرى عن أي تطور آخر.
قليلا ما يجد المرء أن المسلمين يتحدثون عن الحلال والحرام بمستوى روحاني أعلى. كمثال على ذلك .. السلام باليد " الاتصال الجسدي " طول البنطلون , الثياب عامة , الحجاب وتطول اللائحة حتى بشكل الذقن وكلها اشياء سطحية مقارنة بالمشاكل التي يعانيها المسلمين التي تخص الحياة اليومية .
بلا شك يجب أكل لحم الحلال, لكن متى سيناقش مدخول المسلم هنا في السويد .. حلال أم حرام .. اموال المساعدات الاجتماعية "الغير شرعية" مدخول العطالة , والمسلم يعمل بشكل غير شرعي "غش" أو أنه لا يبحث عن عمل , في هذه الحالة هل يتحول اللحم الحلال الذي يشترى من أموال غير شرعية كهذه حلال ام حرام !!متى سنغير اتجاه وأسلوب جدالنا مع الآخرين .. فبدلا من المطالبة بحقوقنا وواجبات الآخرين اتجاهنا, أن نبدأ الحديث عن واجباتنا اتجاه الآخرين ؟
لماذا لا يوجد بلد إسلامي واحد يعامل البشر بعدل !! أيه حقوق لدى العمالة في الخليج والسعودية !
إذا كان المسلمين لديهم حق في أن يمارسوا دينهم في الغرب , متى سيكون للأقليات غير المسلمة حق ممارسة شعائرهم دينية في البلاد الإسلامية ..!!
نحن المسلمين نحتاج في هذا الوقت إلى حوار حقيقي لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى إراقة كل هذه الدماء باسم الإسلام .. لماذا لانستطع حل مشاكلنا دون أن نخرب معيشة الآخرين ؟ لماذا تحول الإنسان دون قيمة في البلاد الإسلامية ؟
99.9 بالمئة من المسلمين مسالمين ويحلمون ككل البشر الآخرين, لكن بذات الوقت 90 بالمئة من مايسمى بالارهاب أيضا مسلمين !! يجب أن تكون لدينا الجرأة لنعترف بالحقيقة المرة وبدون هذا الاعتراف لايمكن احداث تحول ايجابي.
واليوم يجب ايضا أن نفكر بأن ليس هناك جامعة واحدة في اي بلد مسلم مشمولة بين أفضل 500 جامعة في العالم !
"حرية التعبير, حقوق الانسان, تفسير كلمة الجهاد, العدل ” مواضيع عدة يجب علينا نحن المسلمين أن نضع مزيدا من الوقت والجهد عليها.
هناك ٧ تعليقات:
salam jag är muslim och men tyvärr ni är orättvisat islamen.islm inte så och ni och väst värled som låt inte oss utvecklar och fortfarnde och ni som erkännat de och nu vill säga ni att vi är dåligt människör
Det är typisk så fort någon försöker göra en dialog om viktiga saker kommer man dragande med det gamla påstoende att det är väst felet på och ja7ram oss det går inte att skylla på alla andra våra fel ingen köper längre detta.
Istället för att se vad det som står i artikeln som kritik kanske man man ska börja svara på de frågoställningar som författaren önkade svar på
I
hej på Er mina herrar!! Islam är en religion som har misslyckas med sina anhängare .. de kan inte diskutera och de glömmer " وجادلهم بالتي هي احسن "
Jag vet inte om jag ska hålla med Ruffat utan förebehåll men visst du har viss rätt,jag tror själv om vi inte har gått vidare som alla andra människor och stagnerade som ett nation har och göra med oss som vi är och inte med religion.
العيب .. بعد التبريد والتعليب والحفظ!
البشر إن لم يكونو متساويين في الامكانيات الجينية فهذا من عيب التصنيع .. أي أن البشر ليسوا بذات النسبة المتساوية من الذكاء والقدرة الفكرية والاستنباط!! ثم نأتي للتعليم والتأهيل والفرص, هنا تدور الاسئلة التالية, لماذا لم يأخذ العرب فرصتهم مرة ثانية "المرة الاولى من سنة 722 الى سنة 1609 ميلادية" في ما يسمى بالعصر التنويري للاسلام والعرب "حسب كتبنا التاريخية ال تي نشرت ابان الهزائم في بداية القرن العشرين والبحث عن بدائل لترميم التاريخ القديم بانتصارات ربما أقول ربما, كانت مغالية في تلميعها وزخرفتها .. ولك الحكم..!! في ذلك ليس الا جواب بسيط من انسان او شبه انسان لايقبل في وظيفة حارس مواقف سيارات !!ههههههه
بعثت التعليق الاول غير منتهيا .. أرجع مكملا ما بدأت سابقا !! هههه
لماذا لم يأخذ العرب فرصتهم مرة ثانية !! عند سقوط اخر معقل للعرب في بلاد الاسبان بدأت تلك الدولة التي وصلت مشارف فرنسا في الغرب تتفكك .. وبدأت قوى جديدة تظهر على سطح" لن أدخل بتفاصيل تاريخية" منذ ذلك الحين أصبحنا نحن العرب "إن كنا عربا بالاصل !!" عرضة لدخول الغرفة المظلمة للتاريخ, وبالفعل دخلناها وبسرعة البرق أيضا.. فالمغول والاتراك والاوربيون تتالوا على بلاد العرب وتركوها شعوبا وقبائل متخلفة ومتناحرة.. واستمر العرب "بإرثهم التاريخي يتباكون عليه ويندبون " في دنياهم المعتم ولم تساعد الثورة الصناعية ولا النهوض بحقوق الانسان والعدل العالمي والامم المتحدة في انصاف شعوبهم, بل أجهزوا على ماتبقى من ارث هذه الحضارة بربط الشعوب العربية بسلسلة الاستهلاك العالمي واخضاعهم لحكومات قمعية سندتها الآليه الاقتصادية والعسكرية الغربية .. نعم انه خطأنا رغم كل هذا .. وليس عيبا الاعتراف به .. لقد أشبعنا كذبا لدرجة أننا نصدق الشياطين ونحيا مع الثعابين على انها خرافو لقد أصبحنا رمادا .. وطائر الفينيق .. الذي سيخرج من الرماد ماهو الا غودو !!
إرسال تعليق