السلام عليكم أيها الاصدقاء .. في الأيام السابقة اعتكفت عن الكتابة في مدونتي .. الاسباب كثيرة , عدم قبولي في مسابقة العمل, العدوان على شعب غزة والقتلى من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ... آلام أسناني التي لاتنتهي والتي أيضا ظهرت فجأة ... حالة الضجر التي يولدها الاكتآب .. لم يبق لي من الامل غير القليل .. امكانية ايجاد عمل هنا في حالتي هذه شبه مستحيل !!! لم اعداعرف ماذا اريد أو ماهية الحل .. الدوامة التي سبحت اليها في سنيني الاخيرة , ابقتني في القاع ..غريقا يطلب الهواء ...
انها حالة اختناق . نفسيا وجسديا .. لم يعد هناك لي اي بصيص من الامل في ان اقتنع بان الاستمرار في هذا البلد يأتي بنتيجة في حياتي .. ولولا الاولاد وزوجتي لقفلت راجعا الى حظيرتي وتبني وشعيري !
بدات آلامي بالوضوح أكثر وأكثر .. آلام يداي ورقبتي وظهري .. ثم ضعف نظري وسمعي .. بدات اشعر ببرودة الموت .. لست خائفا .. فأنا أؤمن بالمحبة والتسامح الكبير لله عز وجل ..
ربما الآلام التي ظهرت مؤخرا سبها على الاغلب الضغوط النفسية التي امر بها .. ربما جميعنا نحن العرب بالأزمات التي تمر علينا كالعدوان على غزة و تحيلنا الى اجساد مشلولة , سقيمة وعقيمة في مواجهة هذا العدوان الهمجي المشين ..
لا أفعل شيئا .. افكر بزيارة لسوريا ان كان لي نصيب .
هناك ٦ تعليقات:
اني افهمك تماما! لاني في نفس المركب ولكن مالم افهمه هو انك لم تفهم بعد بان لاكرامة لنا لافي وطننا ولا في اي وطن اخر.. رأيت فيلما يعمل فيه ابطاله في نفس الوظيفة التي تقدمت اليها! لو تشعر اي جو مجنون كانوا يعيشون فيه! ولكنك تأبى أن تصدق بأن الله يحبك وانه قد ابعدك عن سيناريو معد وجاهز هو اقسى من هذا الذي تواجهه الان ولكنك تأبي ان تصدق لاننا دائما نبكي على اللبن المهراق! أن الخير كل الخير هو فيما اختاره الله لك!
يعتقد معظم البشر أن محاولة تغيير اتجاه الرياح ممكنة حتى بتلويح ايديهم .. ومنهم من يلوح حقا لايمانه العميق بذلك .. أو أن تحاول تجنب البلل تحت المطربالمرور بين نقاط الماء!! أين المفر من آلاف المنغصات اليومية في حياتنا والتي تتبعنا بكل الاماكن, السويد ام سوريا.. شرقا ام غربا يتجه عقرب البوصلة الى الشمال فلا امل.
يعتقد معظم البشر أن محاولة تغيير اتجاه الرياح ممكنة حتى بتلويح ايديهم .. ومنهم من يلوح حقا لايمانه العميق بذلك .. أو أن تحاول تجنب البلل تحت المطربالمرور بين نقاط الماء!! أين المفر من آلاف المنغصات اليومية في حياتنا والتي تتبعنا بكل الاماكن, السويد ام سوريا.. شرقا ام غربا يتجه عقرب البوصلة الى الشمال فلا امل.
الامل ينبع على نحو سرمدي كما يقول المثل الانجليزي , ولكن في بوصلتك فقدت القدرة على تحديد الاتجاه!
كلامك حلو كالعادة يأخي رفعت وبالطبع نحن في دوامة في بلاد الغربة. ربما سنعود ونجلس سوية نتحدث عن العدم في مدينتا الحبيبة...
أحلى أبو حميد الحبيب ,, شكرا على مرورك الظريف ,, بالطبع سنجلس ونسترجع ذكرياتنا على موقدة من الحطب وفوقها حبات الكستناء المشقوقة وهي تشوى ..
إرسال تعليق