٢٠٠٩/٠٥/٢٠

lattakia for ever




لايمكنني أن أكتب عن شيء آخر, سوى عن تلك الفترة الممتدة مابين 19 شباط و 18 أيار ! ثم وأنا أخطط لذلك النص الذي سأكتبه, تراءى لي أن أجزئه لما فيه من أشياء كثيرة ومتنوعة !!
حسنا .. بعد أن أوصلني بلال سقاطي وبقائه معي لساعة متأخرة بالمطار .. جاءني صوت المذياع بأنهم يعلنون موعد الطائرة وعلى الركاب أن يبدؤوا في الدخول إلى صالة الترانزيت .. وهذا ما حصل ... ففي خلال دقائق وصلت إلى صالة الترانزيت .. وساعدتني إحدى المسافرات إلى اللاذقية وهي سيدة لطيفة اسمها سميرة, بنقل 20 كغ زيادة مما يسمح لي بنقله على الطائرة.

وصلنا مطار حلب .. لا استطع أن أقول أن الموظفين, سواء في دائرة الهجرة أم الجمارك, ليسوا لطيفين. كل شيء كان سريعا حتى وصولي إلى محطة الاستقبال حيث كان ينتظرني شابان, قد بعثهم صديقي علي حكيم لاستقبالي ونقلي بسيارة فان إلى اللاذقية وفي طريق وقفنا عند احد المطاعم في القساطل حيث فطرت هناك. وحين هممت بالدفع قال لي الشاب أنها من أوامر علي بأن لا أدفع أي شيء! وصلنا صباحا إلى اللاذقية.. كان صباحا جميلا .. حملوا أمتعتي إلى البيت ثم ودعتهم ..
اللاذقية
في اليوم نفسه بعد ترتيب ما أمكن في البيت واكتشافي بان الخزان الماء بحاجة للتبديل .. اتصل علي ليقول لي أن علي القدوم إلى بيت والدته للغداء حيث ستأتي العائلة لتسلم علي .. كان الغداء شهيا, وكانت عائلة علي, جميعها في غاية اللطف والكرم كالعادة ..
في المساء استطعت أن التقي بعائلة أختي وبعدد لا يحصى من الأصدقاء .. كان يوما حافلا !!
الأصدقاء كانوا على علم مسبق بمجيئي, لذلك لم يكن هناك حاجة لإعلامهم !!

بعد عدة أيام .. كنت قد التقيت بأغلب أصدقائي , سهيل, الآغا , عبد اللطيف, علي, مأمون, حنا, آفو, جرجس, محمد رضوان, محمد قشقارة, فايز, أيمن , محمد ومازن , جورج, خالد وأحمد, أيمن خيربك, ميشيل, العديد والعديد مما لايتسع لهذه الصفحة .
التقيت بأهلي ونسائي بالطبع .. !! هههه
أصلحت الخزان .. حيث بعث لي صديقي صلاح سواس من يستبدله. رتبت البيت بشكل عادي .. أستطيع القول بأنه لم يصل لمرتبة الرضا عندي لآخر يوم
..
بدأت بإصلاح سرير "محمد قشقارة ساعدني به " صنع روسي على أمل أن يكون أريح من السريرين الكبيرين .. لكنه أحبطني .. بعد أن كلفني الكثير !!
الأصدقاء .. النساء ..في اللاذقية ........
بدأت منذ أول يوم في البحث عن النساء "" عن علاقات حب وجنس "" اللاذقية غنية بالحب والجمال .. في هذه السنة كانت اللاذقية تفوح بروائح الحب .. أما الجمال, فلا تحدث !! الصبايا رائعات .. ربما السبب عمليات التجميل .. !! أو لأقل بالتأكيد عمليات التجميل قد أظهرت فوائدها على المعنويات , لذلك أظهرت فتيات اللاذقية ونسائها أجمل ما لديهن.
منذ اليوم الأول لي في اللاذقية , شعرت بأنني لم أغادرها قط .. الجميع يتلهفون لإظهار المودة .. الدعوات أكثر مما تحصى أو تلبى .. بدل أن أبدأ رياضة لإنقاص وزني , رحت أنتقي من من الأصدقاء يقبل أن لا ألبي دعوته للمطاعم حتى ألبي لصديق ثان!! كانت الأيام الأولى مع فايز وأيمن شقيفة ..
رحلاتنا إلى خارج المدينة , على صلنفة حيث شربنا حتى الثمالة في مطعم رائع اسمه جيران القمر يطل على سهل الغاب .. كانت من أجمل الرحلات .. رائحة الحطب والفودكا الفاخرة ووجود شلة فتيات جامعيات بجانبنا يغنون .. كان جوا رائعا ..شربنا وشربنا لساعة متأخرة .. كان يوما مميزا .. لن أنساه !! شكرا فايز وأيمن .

ليست هناك تعليقات: