.. تحدث
أنت الذي يملك شفاه
يمكن للكلمات أن تكون اشعة شمس
يمكن للكلمات أن تصبح الأنهار
كلمات يمكنها فتح الأبواب وبناء الجسور
يمكن للكلمات اطاحة الطغاة
إذا تسلح كل منا مايكفي من الكلمات
تكلم تكلم
نحن مدينون لأولئك الذين تكلموا
في حين أنها ما زالت لهم شفاه
للكاتبة هلجا هنشن
Lunchteater - Tiga är silver
الصمت من فضة ..عنوان العرض المسرحي المفرد,الذي تقدمة ايوا كارلسون الذي يتناول مملكة السويد .. جنة أم بلد ناضج ديموقراطيا. عمل مسرحي يقودنا للخروج من السلبية, ويدفع المرء لرغبة المشاركة والمسؤولية.. من الأهمية ان ننتخب .. كيف نعتني بديمقراطيتنا , وكيف نحصل على حقوقنا
لم يقل لي أبوعلي "دانيال" عن تلك الدعوة بل كانت شبه عفوية. ففي صباح ما, قال لي, مارأيك في عرض مسرحي مع وجبة غداء خفيفة!
فكرت بالموضوع .. أول ماسألته عن سعر الدخول وهل هو مجاني أم للأعضاء فقط "أنا لست عضوا في شيء" ..!! قال لي, لايهمك شيء أنا سأدفع ..!!
لم أستجب لدعوته مباشرة, فأنا أيضا لا أحبذ أن يدفع الآخرون مالاً عني .. قلت له ابو علي أعذرني ..أنا لا أريد الذهاب لأنني لا أريد أن ادفع مالاً يلزمني في شيء ما آخر أكثر اهمية من عرض مسرحي .. قال لي جازما الموضوع .. أصعد في السيارة .. وسنهتم بالموضوع لاحقا .. !!
أبوعلي هو جاري وصديقي الأقرب لي هنا في السويد .. ربما الوحيد الذي أسر له بكل شيء .. والوحيد الذي استمتع بصحبته وبأحاديثه .. واستفقده في كل يوم لا استطع او لايستطع أن نتمشى قليلا لنتبادل حديثا ما !
نعم ركبت السيارة .. وفي الطريق راحت تلاحقني فكرة .. أنني لن أقبل أن يدفع عني, خصوصا أن الدخول على هكذا عروض يبلغ بالتأكيد ضعف سعر غداء في مطعم جيد. وأنا لا استطيع دفع تلك المبالغ على هكذا اهتمامات .. !!وصلنا المكان .. المكان هو أهم صالة في البلدة لعروضات مسرحية وغنائية وسنيمائية .. تملكها البلدية .. نزلنا الى البهو الكبير للمبنى الذي افتتح حديثا .. مبنى من الزجاج والفولاذ .. وهو مقر البلدية ..
اجرى ابو علي حديثا مع موظفة الاستقبال ودفع مالا لبطاقتين !! سألته عن الموضوع فقال ..هذه دعوة مني لاعليك !! لم أكرر السؤال .. فقد كان ذلك لرغبته ايضاً .
في احدى الطوابق اجتمع عدد من النساء والرجال .. من مختلف الاعمار .. منهم ايضا امراتين فوق الستين , راح ابو علي يتكلم مع احداهن عن سابق معرفة , كان الحديث عن زملاء بالعمل وما هي أخبارهم !! كان كل شيء بالنسبة لي نوعا من الانشطة التي لا أشعر بالمشاركة او لنقل انني غريب عن تلك التجمعات وأنني ايضا ليس سهلا علي أن أتواجد في تجمعات لا أعرف بها أحدا غير الذي دعاني .. كنت أقف كظل لابو علي .. أتكتف واقف بقربه .. ابتسم بين الحين والآخر على تعليق أو ابتسامة رسمت دون أعلم السبب !! .. تجمع الحشد .. وصارت الساعة الثانية عشر إلا ربعا .. موعد فتح الابواب !! قالت الامرأة السمينة ذات النظارات السميكة .. ارجوكم .. بعض الهدوء .. الغداء هو شوربة الدجاج .. !! من سوء حظ ابو علي انه لايحب الدجاج .. فقد امتنع عن الأكل واكتفى بقطعة خبز مع الزبدة . وشاركنا الطاولة هاتين المرأتين .. اللطيفيتين !! أكلنا بعشرة دقائق .. لأقل عن الشوربة .. لابأس.. الحقيقة .. انها تؤكل .. وإن لم تعجبني جدا .. لكني أكلتها كلها كعادتي .. هههه صعدت امرأة حول الاربعين من العمر على خشبة المسرح .. وبدات في سرد ما عن عائلتها .. كنت أظن أنها ستبدأ بعد قليل في عرض ما .. شيء ما اعتدت عليه في اعمال المسرح .. الأعمال المعدودة التي شاهدتها قبلا في سورية ام في لينان !! لا .. خلال الربع ساعة الاولى , اصبح ظني يقينا ... انها بادية في عرضها منذ اول كلمة على المسرح .. ان العمل هو عن ام لأبنة وأمها وشخصية اخرى هي جارتها الأجنبية .. تجري احداث العمل عن الانتخابات عن سر من ستنتخب وماهي اهمية الانتخاب على السويد والمجتمع!
.. كل شيء يجري بهدوء .. تلك المرأة الجذابة التي تقلد ابنتها ذات الاثني عشرة من عمرها, حين تجلس على الطاولة وتضع الحلوى في فمها وتتكلم .. بعض الابتسامات وأصوات ضحك خجولة من الجمهور .. نعم .. انتهى العرض .. لم يطل اكثر من 40 دقيقة .. كان ممتعا حين قالت .. ابقو في اماكنكم .. اريد منكم ان تتناقشوا حول العمل .. ماذا جال في خاطركم .. بعد عشرة دقائق سأتناقش معكم .. أخذ الجميع الموضوع على محمل الجد .. بدأت المرأتين التي تجلسان على طاولتنا .. تتناقشان عن الموضوع وعن الانتخابات .. فجأة سألني ابو علي ما رايك .. قلت ظريف هههههه مارأي بماذا !! كنت اعتقد عن العمل المسرحي .. لكن ابو علي قال لي لا ليس ظريفا .. دهشت , كان ابو علي قد سألني سؤالا عن رأي بالانتخابات وحيث أنني لم أنتبه على السؤال كعادتي وسوء سمعي .. ظننت ان الموضوع يتعلق بالعمل نفسه لا على ماذا يطرح هههههههه .. قالت الممثلة .. نعم من لديه سؤالا . .. لا أحد ههههه نعم لا أحد .. فقط بعد وهلة من الوقت رجل ما قال شيئا او سأل عن شيء ما .. جاوبته واستفاضت .. ومن ثم عددت الاسئلة التي طرحوها المشاهدين في مدن قد اقامت عرضها فيها سابقا .. واختتمت عملها وحضورها بمقولة رائعة .. لم اعد اذكر منها شيء علما بأني حاولت كتابتها .. لكنني لم افلح هههههههه كعادتي دوما ! ثم رأيتها هنا في الانترنيت حين بحثت عن اعمال ايوا كارلسون .. وأترككم مع تلك الكلمات الرائعة التي وضعتها في البداية .
الف شكر ابو علي الحبيب
TROMBON tors 15 apr, kl 11.45
Med Ewa Carlsson (från "Rederiet",
2Strömstadspolisen" m.m.) En spännande.
Teater, soppa, bröd, kaffe och kaka
Inbjudan till teaterföreställningen "Tiga är silver" av och med Ewa Carlsson. "Tiga är silver" är en föreställning som öppnar för att hålla samtalet levande om Vikten av att rösta! Hur vårdar vi vår demokrati? och hur skaffar vi inflytande?Handling: Ingela, som håller på valhemligheten och inte vill prata politik, får frågor och tankar från barnen, grannen Maira och gamla farmor som får henne att se sambanden mellan vår historia, folkhemmet och framtiden.
Tala
du som har läppar
ord kan bli solar
ord kan bli floder
ord kan öppna portar och
bygga broar
ord kan störta tyranner
om tillräckligt många av
oss beväpnar sig med ord
tala tala
det är vi skyldiga dom som talade
medan dom ännu hade läppar
Helga Henschen
.
هناك ٤ تعليقات:
هذا هو مسرح الشوربة او سوبا ته اتر! لاامزح هذه هي التسمية الحقيقة لهذا المسرح حضرت واحدة من هذه الدعوات ولم يكن هناك شئ اذكره سوى االخبز اللذيد, يحتسون الشوربة عند بدء العرض اي احترام للفنان والمسرح ! اي مجنون ابدع هذا النوع من المسرح! اشعر بالقرف من هذه السويد ومن ارهاصاتها!
لا أعلم مدى علاقة الفنان واحترامه بالطعام او طقوس ما قبل او بعد العمل الفني .. يصاحب اي عمل و عرض شيء ما .. مثلا .. هل حضرت معارض لرسامين مهمين في اي مكان .. هناك دائما شراب ما وقطعة من الحلوى .. مابه ذلك .. المهم هو العمل وليس مايحدث بجانبه .. ثم .. عليك بتخفيف الامر عليك .. لايتحمل الموضوع اكثر من حقة .. كل بلاد لها سيئاتها و حسناتها .. ربما نحن من لانصلح لها ..وليس ذنب المكان والبلد .. بل نحن .. سأعمل في النفايات في الشهر السادس .. 5 اسابيع هي كل مايمكنني ان اعمل به في السنة .. كل البلاد فاسدة .. ليس هناك مكان ما لم تمتد له يد الفساد والرشوة.. حتى في .......... انت تعلم
ردك يعكس ماانت فيه من تفاؤل هذا اليوم! !تقف بنت جميلة مثل هذه التي في الصورة تخرج كل مافيها من مشاعر واحاسيسس! تعبر عن موقف ما بشكل درامي و! ماذا يفعل الجمهور ! ان جل همه ليس في الحكاية التي ترويها الفتاة بل في بطنه! وبعدين تأتيني لتقارن بين حلوى تقدم في معرض تمضغها وانت واقف في اقل من ثانية وبين وجبة شوربة حارة! لاتنتهي الا بانتهاء المسرحية. ان ردك يعكس في اعماقه روح البرجوازي المترف كان الجمهور يحتسي الشوربة بهدوء يحاول جاهدا ان لايجعل صوت الارتشاف يطغي على صوت الممثلة!
يا سيد غير معرف .. اولا لم يبدأ العمل إلا والحميع قد انهى تلك الوجبة التي لايزيد وزنها مع الصحن إلا بضع غرامات وقطعة من الزبدة والخبز ايضا تقاس بأوزان الذهب هههههههههه . ثم ايها الصديق الصدوق .. اين العيب في اشراك حواسك كلها في العمل المسرحي .. كنت في مرحلة ما من عمر الشباب , أفكر في عمل فني يتشارك به الحواس كلها .. نعم .. ذهب ككل شيء حلمت بتنفيذه .. كما سأذهل أنا أيضا ايها الذاهب الى باريس دون علمي ههههههههههههههههههه
إرسال تعليق