هل نسيتي اسم زميلتك في المكتب نفسه؟ أما عدت تتذكرين أين وضعت مفاتيحك؟
لا تقلقي،
فذاكرتك ضحيّة الضغوطات اليومية. لتعيدي اليها يقظتها، وتتخلّصي من
المواقف المحرجة التي كثيراً ما تتكرر، ما عليك سوى اتباع بعض التمارين!
غيباً:
-خلافاً لما هو شائع، فإنّ قدرة ذاكرتك على التعلّم والحفظ غير محدودة
بسنّ أو بأجواء معيّنة. فخلال دوام العمل، رددي ثلاث الى أربع أرقام هواتف
وحاولي الاتّصال بها دون العودة الى ذاكرة جوالك. ولاضافة قليل من المتعة،
ابحثي عن كلمات أغنيتك المفضّلة وحاولي حفظها عن ظهر قلب.
نوم منتظم:
-
للنوم المنتظم
لمسة سحرية على ذاكرتك. فأثناء استغراقك بالنوم العميق، يعيد دماغك تنظيم
وترتيب كلّ المعلومات التي استوعبها خلال النهار. ولا بدّ لك أن اختبرت في
حالات النوم المتقطّع أو الأرق كيف تتداخل المعلومات في رأسك وتلتبس عليك
الأسماء والوقائع!
وجبات كاملة:
-تناولي الوجبات المنتظمة ولا تخلّي بالهرم الغذائي. لا تعتمدي فقط على
الأسماك، لأن الدراسة الأخيرة بينت أنها غير مسؤولة عن تعزيز مهام الذاكرة،
بل هذه الأخيرة تحتاج للأطباق المنوعة. فما رأيك بطبق من البايللا مثلاً؟
حاولي حذف المنبّهات (القهوة والشاي) من عاداتك اليومية لأن لتناولها
بافراط تداعيات غير حميدة على ذاكرتك!
تنظيم:
-كما تحتاج الملفات على مكتبك للتنظيم لتسطيعين العمل بشكل أفضل، تحتاج
ذاكرتك للإجراء نفسه لذا لا ترهقيها! دوّني كلّ ما تنوين إنجازه خلال
النهار بشكل مرتب على قصاصة ورقة والصقيها على شاشة الكمبيوتر أمامك.
ولذاكرة الجوال أو الكومبيوتر مهمات تنبيهك ومساعدتك، اعتمدي عليها.
حذار الارهاق:
- احذر الارهاق، الاجهاد و
الاكتئاب
لأنّ لذلك تأثير سلبي على تركيزك ووتيرة عملك. خففي وطأة الضغوطات عنك
بأساليب الاسترخاء المتاحة أمامك، كاليوغا، التدليك أو الاستماع الى
موسيقاك المفضّلة!
منقول من احد المجموعات
هناك تعليقان (٢):
ياصديقي ارجع للدزاين القديم احسن فهذا يدوخ الراس
هذا صحيح وإن كان أجمل وأسهل للمتصفح لكنه ليس عظيم الشأن من اجل المدون .. سأختبره لفترة فقط .. شكرا على النصيحة !!
إرسال تعليق