ج
مصطفى شريتح فريوة ... أبو يوسف "الأفلاطوني" صديقي الذي لم التق به كثيرا هذه المرة .. فعندما غير مهنته من نجار الى سائق تاكسي ثم إلى تاجر سيارات " مكتب بيع سيارات " وهذه السنة أصبح أبا لخمس أولاد بنتان وثلاث صبيان, أصبح أبو يوسف ملتزما بتوفير لقمة العيش لهم, والالتفات الى حيث تأتي الأرزاق.. عند مجيئي الى اللاذقية لم أنسى ما لهذه الصديق من ذكرى أيام جميلة لا تعد ولا تحصى, اتصلت به والتقيت به .. مرة واحدة حيث التقيت ايضا بأخيه أحمد الذي اعتدت مؤخرا التكلم معه على الماسنجر من آن لآخر ...
عندما أتيت برخصة السياقة التي جددتها من شرطة المرور التي تقع بجانبه والتقائي بصديق قديم من مدرستي اسمه حسن رجب, عند احد المكاتب التي تبيع الطوابع وتنسخ الصور .. حيث ايضا تعرفت على الشاب الذي يدير المكان وقد كان لطيفا لدرجة أنه رفض اجره وعندما قابلت صديقي حسن خصم له ايضا باعتباره صديقي .."هل ترون لماذا أحب اللاذقية " للاسف نسيت اسمه وقد اعطاني ايميله لكني بالطبع أضعته ! ما أبو يوسف فلم ألتق بعدها به .. لكننا تكلمنا سوية عبر الهاتف عدة مرات ..
مرة انتظرني عند مصباح ,.! قال لي مصباح لاحقا أن ابو يوسف قال له أنه يحزن علي لأنني بيبي سنتر بدل ان يقول بيبي ستر ههههه
لم تزل هناك الصداقة .. الصداقة لاتذوب لاتمت ربما تختبئ انما ليس للأبد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق