الأصدقاء الحقيقيون يعرفون وقت الشدة
ايزوب
أيقظت محمد .. وكان كل شيء قد حضر للسفر عائداً إلى السويد .. الباردة.. أصر محمد بأن يشارك في ثمن بطاقة الطيارة .. !! فقبلت على مضض !! كان ذلك لطيفاً جداً ... وأنا ممتن جداً للحب والصداقة التي يحملها في قلبه الكبير .. !
ركبنا السيارة وخلال ساعتين وربع .. بعد أن أخطأنا في الدخول لجيرونا مرة واحدة .. والعودة مجددا للطريق ذاته والقلق من الـتأخير .. وصلنا المطار .. ودعت محمد وتواعدنا على اللقاء في لندن بعد اسبوع ..!!
المفاجأة أن المشروب أو أي مستوعب به سوائل, ممنوع نقله إلى حجرة الركاب .. يجب أن تشتريه من صالة الترانزيت .. وإن كان معك سوائل وزجاجات كحول .. يجب أن تضعهم في الحقائب الكبيرة التي تشحنها خارج حجرة الركاب .. لم يكن معي حقيبة لهذا الغرض .. فما كان مني إلا أن أخرجتهم من الحقيبة .. ودخلت صالة المطار لاشتري زجاجة نبيذ واحدة فقط .. ثم الصعود للطائرة .. .. جلست في المقعد الأول .. أول صف في الطائرة .. بجانب الباب الأمامي .. وكان هناك ثلاث مضيفات رائعات .. طوال الوقت أمامي .. افكار وخيالات .. لقصص نساء .. وصلت السويد وانتظرت لأكثر من ثلاث ساعات لأركب الباص وأرجع لبلدتي سودرتالية .. فاتصل بزوجتي وتأتي مع الأولاد .. هل يجب أن أكون سعيداً للرجعة .. لا أعرف .. مع انني أعبد أولادي .. ومن لا !! .. لكنني لست سعيداً هنا .. سأنتظر محمد ليقل لي متى سألتقيه في بريطانية ... !! أرجو قريبا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هناك ٤ تعليقات:
لم احسدك على شئ في هذه الرحلة كلها سوى موقع كرسيك في الطائرة!!
المهم أن أكون من بين المحسودين على الأقل .. شيء ما أحسد عليه .. ولا احلى .. شكرا
أن تكون مع رفعت.. أنت المحسود.
مع المحبة
محمد كركوتي
ربما أكثر ما أحسد عليه هو أصدقائي وعلاقاتي .. وما أحسد عليه في هذه الرحلة هو ان أكون مع أحد أهم أصدقائي وهو انت يا محمد كركوتي الحبيب .. ففي هذه الرحلة التي لازال عبقها الطيب يلتصق بذاكرتي, كرائحة جدتي الملتصقة ببيتها عندما دخلت بيتها, بعد اكثر من عشر سنين ..!! محمد كركوتي لك محبة وامتنان كبير لأنك صديقي .. !! هذا يكفيني .. حقاً.
إرسال تعليق