٢٠٠٩/١٠/٣٠

20 ايلول .. الأحــد دعوة إلى يخت جاك ,, وسهرة مع جبريلا وروبير









فكر مثلي، أنت أخي. إذا فكرت بشكل مغاير عني، فأنت مرتين أخي، لأنه بفضل ما حملته إلى من غنى وكذا ما منحتك إياه، اغتنينا بشكل متبادل، وأضحينا مرتين إخوة".

"أمادو هامبيت"


محمد صحفي وكاتب ..بشأن التحليل الاقتصادي والسياسي .... كان قد اتصل مساء بالصحيفة التي يكتب بها مقاله الاسبوعي.. معللا بسبب تأخير ارسال المقالة هو صعوبة الاتصال بالانترنيت " لايوجد خط بالبيت " وقال بأنه سيبعثه غدا صباحا ..

استيقظنا.. فطرنا...! وفي العاشرة كنا في مقهى منى ..!! عجباً كان جاك غائباً عن المقهى .. سألنا عليه .. فقالت منى بأنها لم تره اليوم ..!! انشغل بالنا .. فقد كان على غير ما يرام بالآونة الأخيرة ...!! أخذت موبايل محمد واتصلت به !! جاك هل انت بخير .. !! نعم أنا بخير الحمد لله !! ارتحنا لجوابه .. جاك أصبح صديقاً نعتز به ونسر برؤيته حقاً !! قال جاك يمكنكم المرور إلى اليخت لشرب فنجانا من القهوة ... !! سرني أنا بالذات .. فهذه أول مرة في حياتي سأرى يختاً من الداخل وأجلس به .. ثم مع من .. !! مع صديقي محمد وجاك وامرأته الانكليزية ..

في الساعة الحادية عشر والنصف .. كنا قرب يخته .. جاء جاك على الدراجة الهوائية الصغيرة .. مرحبا وفرحاً .. كم هو طيب ومرح هذا الرجل ... دعانا إلى اليخت .. فرجوته ليحمل الكاميرا ويصورني قليلاً .. قائلا له .. جاك عزيزي هذه أول مرة أصعد بها يختاً جميلا كيختك .. بل أول مرة على يخت بحياتي ههههههه!! ضحك جاك وقال يمكنك إن أردت أن تقوده ... لا لا .. لن اقود أي شيء .... فانا أكتفيت بقيادة الشاحنات هههههههه ضحكنا وصعدنا اليخت ثم نزلنا عدة درجات إلى الكابين المكسو بخشب الموهاجوني الأحمر الر ائع .. !! استقبلنا امرأة شقراء جميلة عرفها علينا جاك بقولة .. صديقي محمد ورفعت .. كان محمد قد أتى قبلاً وتعرف عليها .. !! كانت في منتهى اللطافة والذوق والكرم .. قضينا عندهم ساعات .. المشروب الرائع .. والمتبل الذي افتخر به جاك كثيراً .. والخبز العربي والتمر والزيتون والمكابيس .. كان طعاما طيبا بالفعل .. وبدأ جاك يعزف الغيتار .. يا إلهي إنه حقاً مميز!! .. (جاك كان لديه فرقة عندما كان شابا في بيروت .. يعزف للسانتانا .. وايريك كلبتون ومعجب بفرقة اليوروب) .. بدأنا نغني على عزف جاك الرائع وشاركة امرأته الجميلة .. بلاك ماجيك وومن .. يا الهي .. والمقطوعات الحالمة للسنتانا ابتداء بمقطوعة اوروبا .. كانت لحظات خيالية .. ثم ركبنا الزورق المطاطي "زودياك" الصغير لنستكشف المكان من الجهة الثانية ... من المياه .. ربما لأكثر من ساعتين تخللها دعوة الى مطعم صديقه التونسي لشرب شيء ما .. !! ومن ثم قاد محمد الزورق الصغير راجعا إلى اليخت !! .. شكرنا جاك كثيرا ًً على لطفه وكرمه, وقفلنا راجعين إلى البيت ..

كانت قد اتصلت جبريلا بمحمد سابقاً, فدعاها مع زوجها روبير على العشاء في البيت ..فأتو بعد أن .. حضرت قليلا من الطعام .. والكثير من النبيذ " الجو الذي فيه أنثى يتحول إلى ألوان أخرى ... كانت جبريلا ظريفة جداً .. لقد كانت سهرة ممتعة .. وكانت المناقشات الصريحة والمفتوحة جداً عن العلاقات الزوجية والجنس والحب .. ودعوني لأنهما لن يستطيعان رؤيتي قبل سفري .. لقد كانا لطيفين جداً ..

.. قال لي محمد .. غداً إلى اسبانيا لنزور متحف سلفادور دالي ..!! .. شيء خيالي ..!! سأنام باكراً .. واحلم بفتاة سوريالية , لها أربع أثداء زهرية جميلة هههههههه تصبح على خير محمد .. وانت من اهله ياعزيزي .. رفعت .. خخخخخخخخخ

ليست هناك تعليقات: