٢٠٠٨/٠٣/٢٠

اليوم الاخير من رحلتي الى البلد


9 اذار الاحد

اليوم ساسافر الى مطار حلب الساعة 10 والنصف كل شيء بدا لي دون اي معنى سارجع للسويد وعائلتي لكني لست سعيدا , ساحاول ان اتابع دوري المرسوم من قدري سابدو سعيدا امام اولادي وزوجتي لكني محطم تماما

اليوم استيقظت باكرا بسبب تلفون منى ثم جائت وفطرنا سوية

جاء برهان وتمشينا سوية واشترينا كتاب طبخ وسماعات وممحاة

ظهرا اتصلت ميادة لدعوتي للغداء فذهبت

ثم رجعت للبيت تعبا

حاولت النوم قليلا علما بان جودي ستات والظاهر ان برهان قد اتى لكنه ذهب دون ان يوقظني

جاء الجميع والذين لم ياتو اتصلوا, منذر ومنى وسهيل, علي الذي دفع اجرة السيارةالتي ستقلني الى مطار حلب والعميد زهير الذي اوصى بي في المطار النقيب موسى والملازم الاول ولم يكفي ذلك بل اعطيت 600 للبقية فيالترانزيت.

في المطار كان الموبايل لايهدا حتى اضطررت لانهاء المكالمة الاخيرة عندما حان دخولنا الى نفق المؤدي للطائرة .. محمد وسهيل وعلي والاغا .. الجميع من أخي منذر حتى ابنة اختي و القشقارة العزيز .

في الطائرة جلست في اول الصفوف الاقتصادية طبعا وكنت لوحدي حتى جاء احد المسافرين على قائمة الانتظار ليجس بجانبي

.. انه بنظر الي وانا اكتب على تلفوني النقال, ساحكي لاحقا عنه الى اللقاء

مساء الاثنين اكتب بعد وصولي البيت

الرحلة كانت مضجرة وعانيت من اوجاع معدتي والغازات التي اعاني منها مؤخرا بسبب دواء كنت قد تناولته لمدة دون استشارة طبيب والرجل الذي تكلمت عنه فقد قضى الرحلة نائما اما انا فقد تناولت وجبة الفطور كاملة وحاولت النوم عبثا.

وصلت مطار اورلندا وكانت زوجتي باننتظاري مع وليم وفكتور وبعد القبلات والاستقبال قدت السيارة لسودرتالية وبقيت اعاني وجع المعدة للان

تكلمت مع جميع الاصدقاء في اللاذقية علي وسهيل وجودي تكلمت بحرقة والم ! لماذا هذه الكابة لااعلم؟

حاولت تنظيم بعض الامور لكن عبثا لم استطع .

ليست هناك تعليقات: