٢٠٠٨/٠٣/٢٠

حفلة وداعي في بيت علي الحكيم



8 اذار


استيقظت في الساعة11 سأمر ببيت اختي واحاول توديع الشباب والاتصل بعلي ليرافقني الى حلب.


بائت المحاولة بالفشل, لم افعل هذا بسبب ان منى ليست بالبيت.

أنا سعيد بوجودي هنا.. أشعر بالامتنان بأنني ابن هذه المدينة ..

نزلت مارا بحنا خوري العظيم ولم اجده, فاكملت المسير لعند صديقي مامون وتحدثنا كثيرا كما اعتدنا سابقا ايام وجودي في البلد, مأمون صديق عزيز... آت لأتدفئ عنده قليلا فحرارة استقبالة لي وفرحه بي, يعكس محبة خالصة بعيدة عن المنافع ككافة أصدقائي.

ا ثم تمشيت بجانب نكتب الآغا ابو فؤاد ملوحا ووقفت قليلا مع ايمن جانودي ثم عند جرجس قليلا وبعدها التقيت بهشام ودعاني لمكتبه فجلست الساعتين وبعدها تمشيت لعند علي بمقهى على الكورنيش الشمالي جلست الساعة ثم اتصل منذر ودعاني للغداء فاستقليت سيا ة اجرة وذهبت اليه..

تغديت وودعتهم جميعا كان الخال خالد موجودا

في البيت اتصلت بمحمد قشقارة فاتى ومن ثم اتى ايضا عصام قبلان

في السادسة تمشينا انا ومحمد باتجاه شارع القوتلي لنشتري بعضا من التمور والجبن

ثم البيت ومجيء غياث حنينو الذي أجرى لي علاج فيزيائي مجانا عدة مرات ..

في العاشرة دعا علي الحكيم الاصدقاء سهيل ومحمد هارون والرضوان وجرجس لحفلة عشاء بمناسبة توديعي وجاء ايضا عبداللطيف ابوشامة مشكورا

كان الجميع يفيضون باهتمامهم بي , أما علي صديق عمري فقد كان في القمة.. كنا جميعنا نشرب ماء صداقتنا الطويلة ممزوجة بأنواع المشروبات الروحية.
في الحاديةعشر اتصلت بها بانها بعثت هدايا للاولاد مع أحد السائقين بشركة الجلوف , كان ذلك بمنتهى اللطق حقا.

وهكذا اتصل سائق الباص بان ات بهم فلم اطلب من الجالسين توصيلي فقد اتصلت بصديقي محمدقشقارة فاتى على الفور !! كنت دائما أقارن علاقاتي بأصدقائي في الغربة .. الذين أحبهم وأحترمهم أيضا .

رجعت من السهرة مع الشباب الساعة 2 ثم تمشبنا للبيت بخطوات بطيئة مع صديقاي محمد رضوان وسهيل جازة الأحباء..

كان علي ان أرتب كل شيء فغدا سأركب السيارة لمطار حلب.. فبدأت ولم انته .. فنمت .. كان يوما ظريفا لولا تفكيري بالرجعة الى السويد !! مما عكر مزاجي ..ماذا ينتظرني هناك ..سوى زوجة لاتحتمل الاولاد , وان ابحث عن عمل بعد 5 سنوات بطالة غير مدفوعة !! خيراً

رفعت





رجعت للسهرة مع الشباب للساعة 2 ثم تمشبنا للبيت ف

ليست هناك تعليقات: