٢٠٠٧/٠٦/٠٥

سهيلي


سهيلي الحبيب .. مهما كتبت من رسائل و كتبت من كتب لن أستطع وصف ما أشعره اتجاهك , كم كانت تلك الأيام جميلة .. حتى عندما تشوبها المشاكل و سوء الفهم و الأنانية التي عصفت بأيام معدودة من علاقتنا ..

اليوم و منذ الصباح الباكر عندما أيقظني سببان , الأول أن أدخل الحمام بعد حصرة دامت ساعتان و الثاني مباشر و هو صراخ وليم شكيب .. الحاد معلناً بأنه بحاجة لطعام كالعادة .. استيقظت و أمري لله و كأني أنا المرضعة الثانية الذي كلما صرخ يجب علي أن استيقظ مع أمه و هذا لأننا نعيش في غرفة و احدة و مطبخ و حمام تبلغ مساحتهم جميعاً 46 متر مربع أي على مساحة صالون بيتنا القديم ... فتخيل !!!

المهم و بلا طولة سيرة جلست و أكلت و عملت شاي ( لا دخل له بالشاي ) و بدأت الكتابة لفادي دالي و حسن قنيش و خالي غاندي و عائلته و من ثم أكلت مرة أخرى و بدأت الكتابة لك .. فلي زمن طويل لم أكتب لك و لم نتكلم و لم تكتب لي و لم نتواصل بالهاتف .. فربما كانت آخر مكالمة و محاولاتي الأخيرة باءت بالفشل عندما حاولت و لثلاث مرات الاتصال بك و لسوء حظي بأنك غير موجود .. لا بأس ثم اتصلت أنت و تكلمت مع زوجتي و من ثم فقد كلانا الاتصال بالآخر و عندما أسأل منى عن طريق الأيميل طبعاً عن أحوالك فتقول لي لا أعلم آخر مرة كانت الوالدة مريضة ,هذا عندما اتصلت و قال محمود بأنك عند بيت الوالدة لأنها تعبانة .. و من ثم قالت لي منى مثل هذا الكلام ثم لا شيء بعدها .. أسأل لين ابنة أسامة عن أخباركم أيضاً يضيع الجواب ..

لا أعرف ما حصل و سأسأل عبد الكريم الذي كان في سوريا و ربما اليوم سأتصل به لا أعلم إن كان يفتح الدكان عفواً المحل يوم الأحد .. على كلٍ أرجو خيراً يا الله ..

كيف الأولاد و كيفك أنت يا غالي .. من تر من الشباب , كيف ابن خالتي محمد عنتابلي العزيز سلامي له كثيراً و الله أنا مشتاق للجميع !!

أخيراً أخباري على حطة أيدك يازعرور .. نفسها مع شوية كزبرة وبهارات عن ابني و أصواته . لا شيء يستاهل الحكي عليه .. نصحان ,, ضايج ,, ضايق خلقي و مشتاق لكم جميعاً .. بلا عمل و بلا فلوس أعيش على حساب زوجتي منذ سبعة أشهر .. و آكل كثيراً و لم أتعلم اللغة كما يجب .. و شعري عم بهر .. بعد ربطه إذا رأيت صورتي كيف صار شكلي البفزع .. أخيراً سلامي للعائلة جميعاً و إلى اللقاء بإذن الله ..

أخوك وزعيمك وتاج راسك رفعـت ..ِِ

ليست هناك تعليقات: