٢٠٠٧/٠٦/٠٥

سلواية


. . . كيفك .. أيامي القليلة المتبقية أقضيها بالأكل و الاستمناء المتعدد لي زمن لم أكمل لك الرسالة لي زمن لم أخرج من البيت زاد وزني العشرين كيلو ثم مازلت أتابع التدمير النفسي لحالتي .. منذ قليل كان البرد قارساً ففتحت الخزانة لألبس شيئاً ما يدفئني ! فلبست سترة تشبه فراء العنزة فوضعت يدي في جيوبها وإذ برسالة وهذا نصها :اللاذقية

لا يمكننا أن نعلم ما علينا فعله ! هل هو صواب أم لا ., لكننا مع ذلك ننتظر .. نملئ فراغ جعبتنا بأي شيء ربما كان حتى ثعباناً ربما يلسعنا .. و نتابع مسيرتنا التي لا نعلم منها الطريق أو المقصد .. مع ذلك نصل لأن الوصول والنهاية أمران محتمان .. والفرق أننا بأي حال نصل ؟.

حكي فارغ ,صف حكي فلسفة سفسطائية و غوغائية ..كلام ليس له معنى !!.

منذ بداية الرواية , لم تكن تحمل عناصر جيدة .. فالأدوار لم تكن مختارة بعناية و حتى السرد لم تكن خطوطه البيانية سوى انكسارات عنيفة ذكرتني بقياس نبضات قلبي عندما حقق معي … هذه هي المشكلة أن تكون مشكلة .. وأنا مشكلة .

أمور تجري تنساب بين تنفسنا وآهاتنا بين نومنا وعملنا بين الهمسات و الأحرف الصغيرة وتضيع دون أن ندري أننا قد فاتنا الزمن والسعادة .. لتبقي حريصة ضعي لها جدران من الحب لتلك اللحظات ..

أما أنا فحياتي لا زالت كما هي ولا يمكنها أن تتغير , فأنا كما قلت لك منتظراً نهاية ما..! وموتي هو الحل المفضل لدي …لذلك الوداع ..

منذر عزيزي وصديقي وأمور أخرى لا يسعني هنا إلا أن أتناولها مع كاسة شاي لا يتدلى منها سوى خط رفيع

من آثار ما يتركه شاي قديم يتسرب من شفاه مشققة اعتادت على أن تغطى بشوارب لا تدل على حضارية الذي يضعها تلك الشوارب لها تاريخ طويل من مهاترات كبيرة ادت بزمان ما أن تقص أو تحلق أو حتى ربما .. تنتف لكن من ناحية أخرى كان لها أدوار تاريخية عظيمة ك.. مثلاً لحس ما لا يقل عن مائة مهبل او كما يسمونه العامة كس كما لا ننسى التجاذب الكهربائي الذي يحصل مع شعر العانة عندما يكون هناك ضوء خافت لتستطيع تبيان شكل المهبل الذي ستقوم بلحسه ..ها ؟ .

هل خرجت عن الموضوِع أم أنني هاجرت ولا يسعني العودة إلا باسم آخر وجواز سفر عليه طير لكنه بأوضاع مختلفة ..هل لاحظت كم من الدول تعتمد على حيوانات خذ مثلاً نيوزيلندا أو مصر, ألمانية وحتى ألبانيا وبولندا كلهم إما طيور جارحة يختلف بها أوضاع الجناح واتجاه الرأس .. ها أنا أضب حقائبي لأخرج عن الموضوع مرة أخرى .

..للمرة الأخيرة كم أنا مشتاق لك كان يسعدني وجودك هنا أم أنك ستكون كالآخرين ترحل عن طريق مدرستي القديمة ولن أعود أمر أمام وجهك .. القي عليك تحياتي ملوحاً بيدي الصغيرة وأنا أحمل بدلاً من حقيبة بها كتب ملونة , همومي وفشلي ودموعي هل تراني هنا أزيدها قليلاً من الناحية النق , هل قلت لك أن أحد أصدقائي وهو الآن موجود في كندا قال لي ذات مرة أنت يارفعت مجيَل على ضفدع لأنه ينق مثلك .. ها أنت ذهبت أيضاً دون وداع ولا غداء على الشرفة أو التراس الخيالي عندك أيها الحبيب لنشوي لحمة كنت قد استدنت لأجلبها لك ثم أعطيتني ثمنها دون أن نتغداها فشعرت بالخزي حقاً لكن أنا لا أزعل منك كما قال أبو خالد الزريابي( أه لوص منذر هادا هوه لايتغير سواء ودعك أم لا فسيظل الذي لا يتغر بعادتو (عادة) سواء ودعك أم لا فأنه منذر الصديق الذي لا يقيم لتلك الأمور وزن) لكنني وهنا للتذكير أقيم

وزناً كبيراً لتلك الأمور فأنا حساس كما يقولون .. أعود إليك مرة أخرى بعد الإعلان ..

اسعدت صباحاً أيها العزيز ..

سأقرأ لك قصيدة عن ايف بونفوا ..

رجل أسير غرفة و ضجيج يخلط الورق.على ورقة: ( أمقتك أيتها الأبدية ! ) ,

على الثانية : ( لتخلصني هذه اللحظة ! )

وعلى ورقة ثالثة أيضاً يكتب الرجل : ( موت محتم ) .

هكذا يسير في صدع الزمن مضاء بجرحه .

مرة أخرى بعد أن عرفت ان الحياة التي أحياها ليست سوى نوع من الكوابيس وأنا كنت أحسبها أحلام لكنها غير مفهومـــــــــــــــــــة ؟؟ مازال لدي أمل بأن أموت قبل حرماني من حريتي وما تبقى من إنسانيتي في زمن قيل عنه أنه طوى صفحة العنصرية و التعصب والقتل و الطبقية واليلطجية و السرقات الأدبية والمسبات العلنية ….....

شتيمة أن أشعر هكذا ذل حقيقي بأن أكون مواطناً , بأن أرسم على جدار غرفتي شعاراتي الجنسية القذرة , وأعضاء جنسية مموهة باللونين الأحمر والأزرق وصليب كبير يتدلى منه خصيتان ما هكذا تكتب الرسائل , علك بإيجاد كلمات أكثر موضوعية , خصوصية أكبر للإناث , أنت تتكلم مع أنثى أيها الشاب , عليك باحترام أكثر ؟

كم أنا مهين للبشرية كم أنا منحط ودنيء ,مهترأ مهشم المشاعر والأحاسيس إذا كان لدي أي ؟؟

تاكسي …………………….. لا يقف .. أتابع رحلتي الطويلة سيراً على شرفي وكرامتي حافياً بقدمين كتب على أسفلهما رباعيات الخيام باللغة الفارسية إنما بنوع آخر من الأقلام التي ويا للاختراع لا تحتاج للحبر فالورقة نفسها تعطي الحبر وباللونين ……

مثقف أنا,قرأت القرآن ربما أكثر من ثلاث مرات وقصة الحضارة وكل أعداد تان تان وبعضاً من مجلات نسائية اسبوعية وقعت صدفة في يدي منذ بعضاً من السنين ؟؟ كل هذا هراء

لا أعرف القراءة وما كنت بعمري مثقفاً بل أجهضت كل محاولات أهلي بتعليمي في كتاتيب يحكمها شيخ لوطي .

اشعر بالأسى,أستطيع الجزم بأن ما أتمناه الآن هو الموت ؟ لا أعرف ماذا يمكنني أن أتمنى فالجنية التي تقف الآن أمامي جميلة وعارية لكني أفضل الموت لأنها لن تحقق لي سوى أمنية واحدة كما إنني لست اتمنى أميراً له هوس بائع احذية , …. معقد مجنون مصري ها ها ها

أفكر بالرحيل …......

أبيع سمعتي وممتلكاتي واتهرب من ضرائبي

أغير اسمي وألعن نفسي مئات المرات قبل أن أتراجع ..

أحمل جوازات السفر وبعض النقود, لابساً نظاراتي الشمسية السود

وقبعة أخي البنيّة .. أضحك أصرخ أسب وألعن … خثرة صغيرة تسد شرياني ……. وأرحــــــــــــــــــــــــل.

كم أنا رائع , حساس , مليء بكل أنواع العقد من الرهاب والشيزوفرانيا وصولاً للبارانويا ...سوداوي مقيت.

منذر اسم أخي الذي لم أره منذ شهور لكن منذ بعضاً من الأيام اتصل بي وترك على الأنسرماشين رسالة لطيفة تصف شعور أخ له زمن كبير لم يتذكر بأنه يجب عليه ببعض الأحيان القاء السلام عليه والسؤال عنه لربما اضطر لإجابة بعض المعارف عن أحوالي ؟؟.. ستقول لي كم أنا معقد ………….أعلم .

منذر أيضاً اسم صديق لا أعلم هل هو صديق أم من المعارف هل ترى ذلك مخزي … تعلم كم أنا أحبك لكني غير متأكد من مكانتي عندك حتى أنني لا أهتم فغالباً ما أعلم بعد فوات الأوان بأن هؤلاء ليسوا سوى معارف .

اسم موسيقى رائعة على الكومبيوتر مع أنني أكتب لك الرسالة في نفس الوقت وهذا لأني استخدمت نسخة محسنة من ويندو 98

إنني استمع للسيد KENNY G الهمام … صاحب فن أكل البطيخ والشمام في غرفة الحمام , البارحة كنت سهران عند عبودة كعادتي فجاء أخيك ياسر بسيارته الجديدة جلست معه قيلاً لم يكن لديه وقت فزوجة أخيك تقفل الباب باكراً ولم تعطه المفتاح لذلك اعتذر وذهب باكراً لكنه كأخيه يعد ولا يفي ..؟؟طبعاً تكتكنا سوية ولن تكون سوى تكتكات فاشلة فلأخ أخو أخيه

أي الحسين أخو الحسن أو العكس ..

ليست هناك تعليقات: