٢٠٠٧/٠٦/٠٥

آلامي... أغبى امرأة تستطيع أن تخدع أذكى رجل


لذا كان علي أن أقوم بشيء ما ... !!

آلامي و حنيني و فراقي عمن أحب .. و إن كان هذا خطأ كما يقول الجميع فأنا غلطان و إن كان كفراً فأنا كافر و إن كان غباء فأنا غبي , ماذا بعد ! كم من الرسائل علي أن أكتب و كم من الكلمات علي أن أجمع .. فكل شيء بالنسبة لي لا يساوي شيء بالنسبة للآخرين ..!! لا الصحبة و لا الأهل و لا البلد و لا الأصدقاء .. كل شيء تحبه عليك بنسيانه و عليك المضي بآلامك و سأمك بالحياة , استمر بالمعارك الخاسرة حتى الموت ..

منذ فترة كان علي أن أكوي جروحي , تلك الندوب التي راحت تزيد من عمقها و آلامي ..

كل هنا شيء خاص و مختلف و اشعر بأنني ربما أموت بمرض ما نتيجة تلك الضغوطات النفسية جراء كل شيء كل شيء !!

رقبتي تؤلمني و ظهري و تلك البقعة الوردية التي تسمى هنا روز فايبر الحمى الوردية التي تزيد من لونها و حكاكها كلما زادت عصيبتي و كآبتي و هيهات كم هذا المجال واسع و كبير هنا ..

على كل .. لا شيء يمكنني فعله .. لا العمل المتاح و لا التفائل الكبير و لا المحيطين يستطيعون فعل شيء !!

منذ فترة محمد حمدوش الله يرضى عنه .. دعاني إلى هولندا لاسبوع .. فرحت جداً بتلك الدعوة و كنت أفكر بأني حالما سأشفى سأذهب و سأقضي بعضا من الايام الجميلة , لكن هيهات فالزوجة التي قلبت شفتها و زعلت بمجرد ذكر ذلك ..!! أليس غريباً !!

ماذا بعد .. ماذا هناك في المستقبل البعيد .. أسوء أم موتي أم هكذا تمضي السنين دون طعمة ..

تعالوا إلى السويد يوتوبيا أفلاطون و فردوس الله على الارض .. عيشوا هنا و موتوا هنا !! هذه الحياة لا أحسن ولا يمكن في الخيال أن تكون أحسن .. تعالوا لاجئين تعالوا مثنى و فرادى و جماعات .. هذه هي الأرص الموعودة .. التي وعد الله بها العرب ... ليخربوها !! أكثر

ليست هناك تعليقات: